لعن الله ميكافيلى صاحب المقولة الشهيرة الغايه تبرر الوسيلة فقد خرب بهذه المقولة عقول الكثيرين مما يدينون بديننا ويتكلمون بلساننا.
اننا نريد ان نتوقف قليلا لما يحدث حولنا ونفكر ونمعن التفكير فيما وصلنا اليه

اصبحت مقولة ميكافيلى اذا اردت شئ فافعل اى شئ للوصول اليه
المهم ان تصل ولكن ليس المهم كيف ان تصل
هذا المفهوم يعتقده الكثيرين للاسف الشديد ومنذ فترة ويبررون به تصرفاتهم
اصبح الكلام عن القيم والمبادئ والمثل نوعا من الغتة واصبح الكلام عن خشيه الله وصحوة الضمير ويوم الحساب مبررا للاتهام بالسخف والتخلف وربما الارهاب
.هل هكذا اصبحنا
قال رسولنا الكريم"من غشنا فليس منا" وهو الذى دعا الى العدل المطلق وقال "انما اهلك الله الذين من قبلكم انهم كانو اذا سرق فيهم الشريف تركوه وذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد "
واذا ماطبقنا كلام الرسول عليه الصلاة والسلام فى هذا العصر الحديث عصر العولمة تجد كل شئ مغشوش
والبقاء للاقوى والغاية تبرر الوسيلة
وكلها مفاهيم تبعدنا عن ديننا الحنيف ومعلمنا رسول الله فمن غشنا ليس منا اى ليس من جماعة المسلمين
والغش فى كل شئ

وليس فى البيع والشراء
وعدم قول الحق غش
وتلفيق الاتهامات الباطلة غش
وقياسا على هذا كل شئ فى حياتنا
.اخى العزيز\اختى العزيزة كن حذرا وان نتعامل وانت تشهد وانت تعمل وانت تقوم بكل عمل دنيوى ضع حديث الرسول وتعاليم الدين الاسلامى الحنيف نصب عينك.ولاتضع شعارات الغاية تبرر الوسيلة
.جزاكم الله خيرا ونفعنا واياكم
منقول