هذا ما فعله أهل السنة لزوار الحسين ( عليه السلام )
السلام عليكم
مع تواصل التدفق المليوني الكبير إلى ارض الفداء والتضحية كربلاء المقدسة
الأرض التي احتضنت دماء آل محمد الطاهرة والتي بها حفظ الدين الإسلامي
الذي نحن عليه الآن فكما تبين أن الدين الإسلامي {محمدي الوجود حسيني البقاء}
هكذا هم إخواننا ( لا قليل بحقهم إخواننا بل كما علمنا مراجعنا العظام وعلى رئسهم سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني ) حيث قال لا تقولوا إخواننا أهل السنة بل قولوا أنفسنا
فأحلهم محل النفس من الجسد وهو أعظم تعبير على مدى التلاحم والتآخي
والذي جسدوه أنفسنا أهل السنة فوقفوا مع زوار الأربعين الحسيني وقدموا
المساعدات وتامين الطرق وأكثر من ذلك من طعام ومأكل ومشرب وملبس
فهم قد ذهبوا إلى كربلاء لزيارة أبي الأحرار رمز الإسلام سيد شباب أهل الجنة
الإمام الحسين عليه السلام
فطوبى لكم يا أحباب محمد صل الله عليه وال وأحباب أهل البيت يا أحبائنا
وأنفسنا أهل السنة
للتوضيح اقول ....
أن تصنيفي اعلاه قد لا يصح فأنه لا فرق اطلاقاً بين المسلمين
لكن من باب تصنيف الرسول للمسلمين ( مهاجرين وانصار )
وذلك ليبين للناس انصار الاسلام بوجه اعداءه وهذا عين ما فعلت
وكان قصدي من هذا التصنيف أن ابين لكم أنه لا يوجد فرق ابداً بقولي ( أنفسنا )
يعني نحن نفس واحد بجسد واحد أسمه العراق العظيم وروح ونفس واحدة الاسلام العظيم
وفقكم الله ورعاكم وجزآكم خير الجزاء عن آل بيت نبيكم المظلومين
تحياتي كتبته في 14 \ 2 \2009