حِزن الفراقالمخلص حتى الموت
كم تمنيت أن أراك مرة قبل الفراق .... كم تمنيت أن المح الحب الذي عشته معك يتفجر من عينيك .... كم تمنيت أن يعود الخفقان لقلبي ويندفع الدم إلى وجنتي كما كانت أيام اللقاء من قبل .... ولكن بالأمس حين رأيتك قتلتني خيبة الأمل وخفقت آخر أنفاس الحب الذي ظننت أني لازلت احمله لك ، رأيتك وكان الحب الذي عصف بحياتنا لم يكن سوى سراب وكأنك لم تكونين إلا تلك الغريبة التي عرفتها من قبل ولم يجمعنا لهيب العاطفة وثورة الشوق ونسيت الحلم ، غريبة هي العواطف التي تستبعدنا وتتحكم بقلوبنا تحطم حدود المستحيل تتخطى كل الحواجز وفجأة انقطع الخيط الرفيع الذي قيدني إليك أياما طويلة وماتت أسطورة الحب الذي ظننته لن ينتهي .
لكن في نفس الوقت احب أن أتكلم عن منتهى الحب الذي املكه لك ، لقد أحببتك أحببت كل شيء فيك ودخل حبك هيكل تفكيري لتقيمي فيه ما بقيت الدنيا ولتنيري جوانبه ما أنارت الشمس وجه الأرض ، دخلت حياتي ،دخلت معتقدي ، وأنت اليوم كل كياني لقد أحببتك بإيمان لا اعرف أن كنت سأحظى بنظرة من عينيك ولا اعرف أني سأجد في قلبك متسعا لحبي أم انك ستغلقينه في وجهي.
لا تظني عليا بكلمه لا تبخلي عليا بالحب وبطهر الحب لا تقولي هذه عواطف كاذبة يسطرها عابر سبيل بل قولي بإيمان إنها عواطف إنسان عواطف محب عواطف عاشق يفديك بروحه
وأنا بانتظار كلمه منك على كلامي تقبلي تحياتي وحبي وإعجابي .
:
منقول