بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل ام فقدت وليدها
الى كل اب فقد ابنه
الى كل من تيتم بايديهم
الى كل شاب فقد حلمه
الى كل فتاه فقدت فتى احلامها او اخيها
الى كل مسلم احس يوما الم من اليهود
اقول
صبرا فاليهود الى زوال
لقد حاول العالم منذ 1948 والقوى الكبرى في العالم او الغرب على وجه التخصيص - ان يثبت اسرائيل دولة قوية فوضع الحلول وحاك المؤامرات. ولكن المؤامرات تفشل والطبخات تحترق، وذلك بفضل الله وبمعاونة اليهود انفسهم حيث يرفضون كل ما يعرض عليهم حتى يأتي يومهم الموعود وقدرهم المرصود فتزول دولتهم بأثامها وشرورها. وان الغرب اليوم يحاول جاهداً لإنقاذ دولة اليهود من مصيرها المحتوم وقدرها المرسوم رغم انفها، ولكن اليهود يتمرودن على من أوجدهم، ذلك بانهم قوم لايعقلون
وصدق الله اذ يقول في حقهم
(14:الحشر) (لايقاتلونكم جميعاً الا في قرى محصنة او من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جمعياً وقلوبهم شتى، ذلك بأنهم قوم لايعقلون).
فاذا تأملنا هذه الايات في ضوء حديث البخاري ومسلم - الذي يقول فيه الرسول، صلى الله عليه وسلم، انه لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون - علمنا المصير الذي ينتظر دولة اليهود.
فرساله الى بني صهيون
ازرعوا غرقد كما تريدون
فلا مفر من القدر المحتوم
فايماننا بالله ورسوله يجعلنا موقنين