يا دموعي المتناثره في افق الحياة
الا أن ان تتوقفي
قد ذهب بصري من رؤية هذا السواد
لاح لي املاً من بعيد
ولكن مثل كل مره سراباً هو
بنيت على ذاك الامل مملكتي الخاصه بقلبي
وزرعت فيها ازهار البسمات
وسيجتها بربيع الحياة
وقلت قد وصلت .........قد ولدت من جديد
قد وجدت ذاتي ...........قد وجدت نفسي
اعترت مشاعري احساس الوجود
الا انهُ مر القطار ولم ياخذني الى ذاك الوجود
صليت الى ربي ودعوت من صدق روحي
ليتهُ يرجع قطاري المسرع في ممرات الحياة
ولكن دون جدوى كانت سرعته تفوق تقديري..........تفوق تصوري
لا ينفع الحرف بعد الان
لا ينفع صوتاً عالياً مدوياً في افق السما
لان المسامع لا تسمعهُ لا يتخللها اي حرفاً من حروفي
اه يا جرحي .........اه يا ذاتي..............اه يا حسرتي
من لهذا الجرح من طبيب
من لهذه الحسره من مزيل
من لهذه الذات من حنين
كانت وكانت وكانت لي حياة
اما الان لست سوى كاتبة
حروف بائسه
بوح قلمي همس