يؤسفني حقا نقل مثل هذه الاخبار او الكتابه او النقد فيها ولاكن عندما
تتعلق المسائل بحقوق العراقيين مهما كانوا يجب الكتابه فيها ومثلما ارفض
الارهاب في كتاباتي وخاصتا الذي يستهدف الشعب يجب ان ارفض ايضا
كل الممارسات المنحرفه التي تستهدف اي عراقي ,,,
اعرف ان هناك من سيكذبني او يطلق شتى التهم عليه لاكن يجب ان لانخشى
في الحق لومة لائم .. الخبر صحيح مئه في المئه فقد وردتنا معلومات من
مدينة العزيزيه في محافظة واسط ؤ70 كم جنوب بغداد عن تحول مقر جيش
المهدي هناك وهو مقر دائرة تجنيد المدينه سابقا الى مكان للحجز وتعذيب
بعض الناس . اذا قامت مليشيا المهدي هناك باعتقال بعض من الذين
يبيعون الخمر او يحتسوها وتعذيبهم تعذيب شديد اذا تم اعتقال
عادل عباس وفواد جاسم المشهور بفواد اجنبي وحيدر كريم وبعد ان
تم ضربهم وجلدهم تم احالتهم الى مركز شرطة المدينه الذي رفض بدوره
استلامهم ومازالت المليشيا هناك تهدد علنا وامام الشرطه كل من يحتسي
الخمر ..
اما في الزبيديه وهي ناحيه من نواحي محافظة واسط وتعد معقل مهم
لمليشيا المهدي تم في غضون اسبوع اغتيال 6 اعضاء سابقين في حزب
البعث المنحل وبقي الغموض يلف موضوع الاغتيالات حتى فشل المحاولة
التي استهدفت العضو السابع الذي استطاع ان ينجو ويمسك بأحد المنفذين
هو شاب في السادسه عشر من العمر وابن المسؤؤل التنفيذي لمكتب
الشهيد الصدر في المدينه وهو حاليا قيد الحجز في مركز المحافظه الا ان
والد الولد توعد عشيرة الرفيق السابع وهي عشيرة الداور بحرقهم الواحد
تلو الاخر اذا لم يتم التنازل عن قضية ابنه ؟؟؟
وفي ( كعده عشا ئريه ) قال والد الجاني ان البعثيين دمائم حلال لنا ؟؟؟
وتفجر اثر هذه الكلمه خلاف عشائري اخر ينذر بالدم ..
ومثل هذه الامور يبدو اننا سنعيش اكثر منها نظرا لانعدام دور الدوله
وانعدام دور السلطه وانعدام دور القانون وظهور المليشيات كقوه فعليه
اقوى من قوة الدوله وقانونها ,,
وللحقيقه والتاريخ ان المليشيات انعدم دورها في حكومة علاوي واظهرت وليس ظهرت في حكومة الجعفري التي بدورها عززت وجودها
اتنمنى ان يراجع كل طرف ما يفعل وان يعمل من اجل العراق اولا
وليس من اجل ارائه الخاصه وافكاره ,,,,