هناك من يقول القسمه
وهناك من يقول النصيب
في الواقع هاتين الكلمتين اعتدنا على استخدامهما عندما نحس باننا قد فشلنا في الحياة وخاصة الحياة الزوجيه
فياترى هل تعتقدون بها ؟؟؟؟؟؟
ام انكم تعتقدون لايكون الا ما اخترتموه ؟؟؟؟
تقبلو تحياتي اختكم المهااجره
هناك من يقول القسمه
وهناك من يقول النصيب
في الواقع هاتين الكلمتين اعتدنا على استخدامهما عندما نحس باننا قد فشلنا في الحياة وخاصة الحياة الزوجيه
فياترى هل تعتقدون بها ؟؟؟؟؟؟
ام انكم تعتقدون لايكون الا ما اخترتموه ؟؟؟؟
تقبلو تحياتي اختكم المهااجره
عزيزتي الغالية
هاتيان الكلمتان المترادفتان اعتدنا على استخدامها
وهي من وجهة نظري الهروب من حقيقة الفشل
فنحن البشر اعتدنا على تعليق فشلنا
على شماعة القسمة والنصيب
وهذا لا ينكر ابدا ان القسمة والنصيب هي بقدرة الواحد الاحد
فلكل اجل كتاب
وانا شخصيا لا اومن بها
لانه الله عز وجل خلقنا على احسن تقويم
وفضلنا عن كل المخلوقات بالعقل
فلولا العقل لاصبحنا كسائر المخلوقات
وعقلنا هو ميزاننا
شكرا لجميل ما طرحت
وتقبلي مروري
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله يا مهاجرتنا الحرة ,,,
واحييك على جمال اختيارك واجادتك للمواضيع القيمة والنافعة
اولاً وقبل كل شيء يجب ان نرجع لعقيدتنا واعتقادنا الذي نحن نسير عليه ونتبعه
فنحن الامامية الاثنى عشرية نعتقد بان (( لاجبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين ))
اذا نحن نعتبر الانسان مخير في افعلاة وكل اعمالة وليس مسير وكما قال الله تعالى في كتابة ما مضمونة ::(( انا هديناك السبيل اما شاكرا او كفورا ))
اي نحن نختار طريقنا الذي نسير فيه وفق تحكيم عقولنا وانفسنا
ويبقى ان لا ننسى شي انه الله سبحانة وتعالى مقسم الارزاق وهادي الامم
هو بالتاكيد قد قسم لعبادة كل احوالهم من حين ولادتهم وحتى مماتهم
ولكنه جعل له البداء في كل ذلك
وكما قال في محكم كتابة العزيز ما مضمونة (( ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )),,,
اي انه تعالى جعل في هذا اللوح كل شي قابل للتبديل وذلك وفق عمل الانسان في حياتة الدنيا من خير او شر
وهنا يروى عن الامام الصادق عليه السلام انه قال::(( لو لا آية في القرآن لاخبرتكم بما يجري عليكم ...))
وهو يقصد بها هذه الاية العظيمة اعلاه
التي جعل الله فيها البداء لنا
فمثلاً ان كان مقسوم ومكتوب في لوحنا ان نغرق في هذا اليوم وبادرنا قبلها بدفع صدقة او رد مظالم فالله تعالى يصبح له البداء في محو ماكان مكتوب وتغييرة كيفما يشاء ..
والان وعذرا جداً للاطالة في الكلام ولكن غايتي هي ايضاح عقيدتنا في مسئلة الاختيار بوضوح
وهنا نعود للقسمة والنصيب في الزواج
فلا يمكن ان نقنع انفسنا ان الزواج قسمة ونصيب مع علمنا ان الله هو وحدة مقسم الارزاق
لكن هنا يكون ظلم لله تعالى لو قلنا قسمة ونصيب مكتوب وهو متنزه عن الظلم
بينما الزواج هو اختيار وقناعة بين الطرفين
ويقى توفيق الله حينها ماذا يكتب لنا في هذا الخيار الذي نسعى اليه
وفقك الباري ودمتي بكل خير وسلام
مع اطيب واصدق الدعوات
الحـر ,,,
التعديل الأخير تم بواسطة الحــر ; 17-05-2010 الساعة 10:23 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)