وزير الأوقاف السوري ينفي أن تكون نهاية العالم في الـ2012
نوبلزنيوز: لقي فيلم "2012" السينمائي الذي تدور أحداثه حول نهاية العالم في العام 2012 نجاحاً كبيراً في صالات السينما العالمية، وأثار تساؤلات كثيرة عن حقيقة نهاية العالم في العام المذكور.
وأثار الفيلم جدلاً واسعاً في أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان حيث أعرب رجال الدين في أندنوسيا عن امتعاضهم علناً من أحداث الفيلم بعد عرضه في صالات السينما لديهم، ووجدوا فيه "استفزازاً" لمشاعر المسلمين وخاصة مشاهد تدمير المساجد والكعبة في مكة المكرمة.
وانقسمت الآراء ضمن المجلس الوطني لعلماء الدين حول إصدار فتوى تمنع عرض الفيلم وصرح رئيس المجلس بأن "الإسلام يحرم التنبؤ بنهاية العالم أو تصويره، إنها من أسرار الخالق لذا أخشى بأن يزعزع هذا الفيلم إيمان المسلمين".
وزير الأوقاف السوري: علم الساعة عند الله
وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد أبدى سخريته من الفيلم نافياً نهاية العالم في العام 2012، وقال وزير الأوقاف لـ"دي برس": "علم الساعة لا يمكن أن يكون بيد البشر وتنبؤاتهم، وهو أمر خاص برب البشر وهذا أمر مجزوم بالآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة، فقد قال تعالى في كتابه العزيز (يسألونك عن الساعة أيان مرسيها، فيما أنت من ذكراها، إلى ربك منتهاها)".
وتابع الوزير: "كما أن للساعة علامات كبرى لم تظهر بعد ومنها طلوع الشمس من مغربها وظهور المهدي وغيرها من علامات الساعة الكبرى المعروفة لدى المسلمين".
وأشار الوزير إلى: "أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نفى علمه بأمر الساعة عندما سئل عنها علماً أنه الشخص الذي كان يتلقى الوحي من ربه، وعندما سأله جبريل في الحديث الصحيح"، "أخبرني عن الساعة أجابه الرسول بالقول: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".
وختم الوزير كلامه بالقول: علم الساعة عند الله.. وأدعو البشر للتفكير بأشياء تفيد البشر".
وفي ذات السياق أبدى محمود أبو الهدى الحسيني مدير أوقاف حلب سخطه من فكرة الفيلم متهما القائمين عليه بالإفلاس والانهزام من الداخل.
وقال الحسيني لـ"دي برس": "إن اشتغال الإنسان بعلائم الساعة يدل على هروبه من الواقع إلى ما وراء الواقع وهذا حال الشخص المهزوم من الداخل الذي يهرب من واقعه عبر الأحلام والتهيؤات".
وأشار الحسيني إلى: "أن الهلع الذي سببه الفيلم في الغرب دليل على فراغ تلك المجتمعات التي تدعي الثقافة والتحضر"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "أن دين الإسلام دعا إلى العمل واستمرارية الحياة حتى أثناء قيام الساعة وذلك بدليل الحديث النبوي الشريف، إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة (غرسة) فليغرسها".
لماذا عام 2012 بالتحديد؟
يرى خبراء الفلك بأن شعب المايا الذي بنى حضارة قديمة وعظيمة في أمريكا اللاتينية كان يتبع تقويماً ينتهي في 21 كانون الأول/ديسمبر عام 2012، ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا والتي يبلغ طولها 5126 سنة ولطالما عرف عن ذلك الشعب شغفه بالفلك ومعرفته بتعمق ولا يعرف بعد لماذا تم تحديد ذلك التاريخ ليكون نهاية العالم.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على ما سيحدث لكن في نفس الوقت يوجد عدد كبير من الأمور التي يمكن أن تهدد مستقبل الجنس البشري في عام 2012 مثل انعكاس الحقل المغناطيسي الأرضي أو ضربة نيزك ضخم أو حدوث انفجار نجمي ضخم أو حدوث شيء ليس ببعيد عنا وهو انتشار عدوى مرض فتاك أو حدوث حرب نووية.
يقول روبرت سابت الذي يعد بإطلاق كتابه Survive 2012 قريباً: "أعتقد أن شيئاً ما مروع سيحدث وإلا لماذا تركت تلك الحضارات القديمة تحذيرات مبهمة؟!
وأنا هنا لا أتحدث عن نواستراداموس و"تكهناته"، ويذكر أيضاً أن يوم 21 كانون الأول/ديسمبر 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان، وتقول عدد من النظريات: "إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، أي شروق الشمس من مغربها وهي من علامات الساعة الكبرى لدى المسلمين كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج".
أما عالم الرياضيات الياباني "هايدو ايناكاوا" الذي عاش قبل أكثر من نصف قرن، فقد تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012.
ويزعم أن هناك معلومات تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سراً وتفيد باكتشاف كوكب يعادل حجم الشمس تقريباً، إضافة إلى الكواكب المتعارف عليها وهو ذو قوة مغناطيسية هائلة، وبالتالي فهناك أخطار كثيرة لو اقترب من مسار الأرض.
وبعد اختبارات استمرت لفترة طويلة عُرف أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح في العام الحالي، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2011، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى, ونظراً لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس.
ضجة إعلامية كبيرة
أحدث عرض الفيلم ضجة إعلامية كبيرة بسبب ما تضمنه من تصوير دقيق لكيفية نهاية العالم في العام المذكور، وقد بدأت منذ الآن حجوزات السفر إلى خارج كوكب الأرض وبأسعار خيالية من أجل الهروب من الموت في عدد من البلدان التي تم عرض الفيلم فيها.
أما على صعيد الكتب فقد تم نشر المئات منها والتي تحمل عنوان 2012، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012 والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم.
يذكر أن الفيلم الذي يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية قد استدعى رداً من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لنفي التنبؤات التي ارتكز عليها حول نهاية العالم ولا تزال ردود الفعل تتواصل عليه حتى الآن.
فقط كذب المنجمون ولو صدقوا وكذب الوقاتون .. والله تعالى وحده العالم بوقت الظهور المبارك
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ..
اخواني انتم ماهو رايكم ؟؟
و هل صدقتم الكلام الذي يتداوله الناس !!!
الامام الصادق(عليه السلام) يقول :" كذب الوقاتون"
اتمنى تفاعلكم مع الموضوع
ارجوا من الذي يدخل الى الموضوع يرسل دعوة الى صديقه على هذا الرابط
انتظر ردودكم