المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام في الانتظار
في لحظة..
او في موعدي مع الذاكرة..
حينما أورقت العاطفة وبرعمت دونما سابق انذار..
ففاحَ أريجُ الحبّ ..
آه ٍ كم افتقدتُ هذا النبض !!
آهٍ كم افتقدت دفء ابتسامته
ويلٌ لي كيف سأقاومُ بعد اللحظة ضعفي
وأنا أواجه حبّا في نقاء حبات المطر..
حين يكتسح الأرق صوتي ..
واردد : "لم تفعل هذا بي.. ألا تحبني؟!"
تعصف حشرجة صوته بعنف :"ليس للحب شأن في خلافاتنا !"
يقرع ذلك الباب بعنف ..امتدت يدي لأغلقه ..لكن فجأه !
اكتسح الظلام ارجاء المكان ..كما شلل اخل بذراعي فعجزت عن
تهدئه الوضع !
فأستقبل عويله دون أي احتجاج ..
أتدثر بدثار السكوت والكتمان..كما هي أنا !
"انتي لا تعين شيئاً" ، يصرخ بها ابدا ..
ولا أرى بعدها سوا شذرات انفاسه العاصفه !
ليغلق الباب خلفه !
يتلاشى ذلك العويل ..
اعدوا زاحفه ..
لتلك الوساده التي تستقبل دموعي بصمت..
كل ليله !
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يوم جديد، وشمس أمل مشرقه!
أقبل جبينه وأنفاسي تعصف حباً ..
"حبيبي .. انْفض عنك هذا الصمت..لتقل كلمة"
تلك الكلمه ..التي ما إن احفر لها أخدودا ..
لا أرى منه سوى الصخب و الصراخ و العويل..
لم انبس بشفه !
ها هو يهرول نازلا يتقدمه صراخه:
" كتمت بمافيه الكفايه ..وحآن الوقت لافضي "
ليقول ويقول ويقول ما يصعب على اية انثى محكوم عليها بداء الصمت ان تحتمله!
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مع دغدغة نور الستار ..
شرعت اغرد " حبيبي ما رأيك بما كتبت ! أأعجبك؟"
- لاتعرفي أن تكتبي سوى لغة ....... .
تؤلمني الطعنة
اتمسكُ بتوازني.
" ماذا حصل حبيبي؟!..ما الامر "
- تمعّني فيما تنثرينه من تعليقات .. وستفهمي!
جن جنوني .. افلت هدوئي من قبضتي ..
تحرر صمتي من تلك القيود ..
وهبت عاصفه ..و مقت بنا الوقت ..
ليصبح كل منا في طريق ..لفتره وجيزه ..
لا أعلم مداها ..
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مر يوم .. يومان .. ثلاثة!
في كل ثنيه وقت .. كم كنت أحتاج الى صدره ألقي برأسي المتعب عليه
فتتسلل اصابعه بين خصلات شعري ..
يعيدني طفله ..اقهقه على متن تلك الارجوحه!
لم يفارقني خيالك ابدا ..
ارآك في كل زاويه ..
في كل مقعد ..
ارآك في عين ابي ..
واشعر بك في حضن امي ..
واتلمس قبضة يدك الحانيه ..في كف أخي ..
أفتح نافذتي ..
واتناول قسطا من الهواء ..
واتنهد ..
اترصد ذلك الهاتف النقال الذي استحال املي ان يكون منفذي للخلاص من هذا الالم!
انتظر ...
تراه يتصل؟!
تراه يقف على نافذة اخرى وينتظر اللحظه الحاسمه ..لحظه الصلح!
انتظر ..
كم اصبح انتظاري رفيقا ..
في كل لحظه يرتعش فيها هاتفي .. يتراقص النبض في عروقي ..
ويصرخ كياني ..ها هو!
أهرع اليه ..
ليتحطم املي ..
"اصحي يافتاة ، لن يتصل"
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
اليك يامن تقرأ حرفي بكبرياء ..
اليك يامن يتراقص بصره على اسطري..
اليك يامن لأجلك اُفرغ اوجاع ذاكرتي فوق الورق ..
اليك يامن تغني على ليلاك..
تالله ليلاك تحترق ليلا ونهارا ..
هجرني النوم مودعا ..
بضيافة كوابيس تلك الارواح المزعجه !
انتفاضات رعب .. تراودني ..
يخيل اليّ بأنك مسافر .. بلاعوده!
حبيبي .. أقولها ويمناي تخطها :
\
/
\
/
على كل مابدر مني من جرح تتدعيه!..
على كل خدش لوثت به كبريائك !
على كل انحناءه انحنيت بها لي ..لتخجل كرامتك!
على كل خطأ .. أو طيش .. أو (عباطه)!
أنشج بوجع مبرح والعرق يتصبب من وجهي..
وأغنية في المذياع تردد :
(يا ليل ما أطولك)
كرهتُ نفسي والآخرين..
اشتهيتُ حتفي ..
حبيبي..
مازالت نافذتي مفتوحه ..
لأنتظر عودتك ..
لن أسمح لنفسي أبداً أن يساورها أدنى شك بعدم عودتك.
وأقول: سأقف كل صباح عند البوابة أنتظر عودتك.
أتوقع وصول أخبار عنك في أي لحظة أنظر إلى الناس
مع انه يبدو لي أن ما من شيء يطلعوني عليه..
سأرفعُ عينيّ نحو السماء
ليصرخ قلبي ولا يستكين :
لا ترحل حبيبي..
أهرع الى فراشي أختفي تحت ظله وأحلم بحبيبي..
أحلم...
وأنتظر...
وأنتظر ..........
مماراق لي واحببت نقله لكم
تحياتي للجميع