قلبي الذي... يبحث عنك
مازال يحمل شقاوتي
يعد حقائب الروح كل لحظة
ليسافر منك اليك
يتبع خطواتك
وجمال عينيك
أجول كل معالم الكون...
أراضيه
بحاره
سماواته
وأنتظر من اصبعك الصغير ما يأمر..
لآتي اليك
لنؤسس عوالمنا حتى الثمالة
كي لايسقط ويتيه
ايها الحبيب حد الشهقة
خذني اليـك
لأريك كل الوان الحب
وطرقه المؤدية مني اليك
نعم لي أخطائي
ولي حسناتي
ولي هواي
وأطماع صغيرة
لاتتعدى
عوالم جسدك الرجولي
فكم غنيةً أنا لانك لي أيها البخيل!
يامن أشعرتني
بأن الغيمة ملك يدي
هل تريديني مطرا ؟
سأسقط مطرا
لأغرق قوام ليلنا الجميل
هواك...
رعشة جلجل الجسد
قلبي سأحملك هكذا في
كامير متوجا عرش روحي
فالعالم أكبر من ان نوقفه
وانا التي احملك بهاءا يتحدى التحديات
أخطأت لو ظننت
أن يوما هدير العشق يفارقني
أو سيل هواه يتعبني
هكذا افترشت الارض لك
فدع رأسي يستقر في حضنك
انام بين راحتيك
فلو أردت لهذا الحب ان يبقى
امنحني هواك... شمسا
كي لا ينام
أترك لي ذراعا لا يهدأ
حتى لو صحى العالم بغضبه
فكل شيء فيك...
يتسلقني مثل الدبيب
منقول من الشاعرة
ثائرة شمعون البازي