اخوتي الاعزّاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رمضان كريم وكل رمضان وانتم بخير
اخر ما توصل اليه الفكر النيّر للسيد وزير النفط المبجل لحل ازمه العراق الخانقه ونقص بل شحه المنتوج النفطي في عراقنا الحبيب هو ايقاف عمليه تكرير النفط العراقي داخل البلد وأيقاف عمل المصافي النفطيه العراقيه معللا الاسباب بأ ن المصافي قديمه جدا وتعتبر اي المصافي من ملوثات البيئه التي يحرص عليها السيد الوزير ان تكون خاليه نماما من اي ملوث يعكر حياه المواطن العراقي
لذلك أرتئى ان يبحث عن البدائل وقد وجد البديل المناسب لذلك
يقوم السيد الوزير بأستخراج النفط العراقي من حقول النفط وأرساله عبر السفن والبواخر الأيرانيه والكلفه تتحملها الحكومه العراقيه الى أيران ( الجاره الحنونه التي تخاف على العراقين من ان يصابو بالتلوث وهم اي الايرانيين يتحملون كل ملوثات النفط العراقي طبعا حبا بالعراقيين ) وبعد تكرير نفطنا في مصافي ايران يرجع الينا (كاز وبانزين ونفط ابيض ) وباقي المشتقات لانحتاج اليها فالتبقى لديهم
ومن ثم يرجع الينا بناقلات حوضيه (صهاريج )طبعا ايرانيه حصرا والكلفه ايضا يتحملها العراقيين
يعني فوك نفطاتنه روحه وجيه الكروه من جيوبنه
نتوقع ان يقدم السيد الوزير بعد ايام بفكره اخرى لدعم الاقتصاد الوطني بتسريح العاملين في قطاع المصافي النفطيه لتوفير العمله الصعبه للبلد
الله كريم(دوام الحال من المحال)
مالك الحزين