اولا :أن زيارة الحسين حب واحترام للحسين عليه السلام بصفته الامام المعصوم المفترض الطاعة ,المقتول ضلما في اعظم حادثة في التاريخ.
ثانيا :زيارة الحسين تواضع للحسين عليه السلام.
ثالثا :زيارة الحسين تضحية في سبيل الله وسبيل الحسين عليه السلام ,
رابعا :انه ــأي المشي الى كربلاء ــ تقديم نحو من المقدمات لاستجابة الدعاء وطلب الحوائج ,فأنه كلما كان الدعاء مسبوقا بخشوع وتضحية أكثر , كانت الاستجابة اسرع ضمانا وصحة .
خامسا : المشي الى كربلاء ــ قيام بشعيرة من شعائر الله تعالى عرفية ومتشرعية متسالم على صحتها منذ عشرات السنين ,بل منذ مئات السنين .
سادسا :يمكن ان نقيسها ــ على اسلوب الحج ماشيا ,فانه مما تسالم جميع المسلمين بجميع مذاهبهم على صحتة ورجحانه ,ومزيد من الثواب فيه ,وما ذلك الالان المشي للحج متضمن لا محاله للتواضع ,والخشوع ,والخضوع ,ونيل المصاعب عن تعمد في سبيل الله تعالى . وهذه الامور موجودة لاي هدف ديني شرعي , وأهمها زيارة المعصومين عليهم السلام بما فيهم رسول الله صلى الله عليه واله
خطبة(35) السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره )