المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الاديب
أدرك مشارقك الخريف
وعبثا تحاول العطر في الورد البعيد
جاثيا بسطوع القلب المرجوم بالخيانات
لعقت أصابعك الفتيات
فحبلت بكل حب بهيج
ولم تزل تقطر تلك الأصابع ندما مباركا
عيناك سؤال تبدد في ألمتاه
عيناك نساء مدى الحب
ثم أتعلم أن الحب الذي اجتباك
قد وسع الخيانات أمعانا في جمال جراحك
لا مفر .. يحبك الحب
العمر أنثى تنتظر وجراحك أساءت نزف ألاه
ياهذا المتدارك قلبه في وحل الذكرى
ماتنزف من حب
وما تتلو من ورد
الا كان الرماد حليفك
وتسأل عني وقد كسرت عود العمر ورحلت ذات دموع
مللت هذا العمر يقتفي أثري بالنخلة العاقرة
وكم مسحت جذعها بالف مريم
الز بهتان المخاض بعذرية قلبي
فما تساقط حلم عيسى
ولا ناغى المهد حبا شهيا
وفراشي بحر حزن
ووسادتي زورق ذكرى
وقلبي نورس يلتقط وجع الغرقى
من أيامي
وهو يبصر كيف يفتت له النسيان
زور المواثيق
حيدر الاديب