لأنه الأفضل والأجدر ، ولأنه الأكثر اصرارا ، ولأنه الأبرز بشهادة الجميع من حيث الأمتاع والأقناع ، كان المنتخب الليبى لكرة القدم الخماسية اليوم على موعد جديد مع لقب اخر يضاف الى القابه الرائعه ، ليؤكد بأمتياز انه الرقم واحد على مستوى الوطنى العربى من خليجه الى محيطه ، وعلى المستوى الأفريقى من الشمال الى الجنوب ..
فاليوم كتب المنتخب الليبى بمداد من ذهب صفحة اخرى من صفحاته المجيده فى هذه اللعبه ، بعد ان توج انتصاراته وعروضه الباهره فى البطولة العربية الرابعة لكرة القدم الخماسية التى احتضنتها مدينة بورسعيد المصرية بعرض مبهر فى المباراة النهائية امام منتخب البلد المضيف المنتخب المصرى ليخرج منتصرا بثلاثة اهداف مقابل هدفين ويؤكد بأنه المارد الأقوى فى هذه اللعبه ، محافظا على لقبه العربى بأمتياز ، محطما كل اسوار الشك ، مبرهنا على انه صاحب الأحقيه فى التربع على عرش كرة القدم الخماسية على المستويين العربى والأفريقى ..
مباراة اليوم خاضها المنتخب الليبى بذخيرة كبيرة من مهارة اللاعبين وبقيادة حكيمه من المدرب الكرواتى ستانكوفيتش ، وبتحفيز كبير من مدير ادراة اللعبه الساعدى عبدالسلام وبرعاية ليس لها حدود من راعى الرياضة الليبيه الدكتور المهندس محمد معمر القذافى ، ففى الشوط الأول امتص ابناء الغلالة الخضراء بحنكة الكبار حماس المضيفين ، وبعد دقائق معدوده تقدموا بثقة كبيره على مستوى الأرقام بهدف رائع للاعب الأروع محمد ارحومه ، وعلى الرغم من تعديل النتيجه من قبل المصريين الا ان اصرار المنتخب الليبى كان كبيرا بزيارتهم لشباك منافسهم مرتين متتاليتين لكل من المبدعين فتحى بلخوجه ومحمد سليمان وسط دهشة وذهول كافة المتواجدين بصالة مبارك ليبدأ الأحتفال بعرض مذهل للأبطال وفيما تبقى من وقت كثف الفراعنه من محاولاتهم وسط استبسال من الضيوف فلم يصلو الا مرة واحده لشباك الرائع محمد الشريف ليتنتهى المباراة ليبية خضراء وسط فرحة كبيرة بدات من قاعة مبارك لتعم كافة القرى والمدن الليبية ابتهاجا وفرحا بهذا الأنتصار ..
وخلافا لكأس البطولة حصد الأبطال كأسين اخرين ، كأس افضل حارس مرمى عن طريق المتميز محمد الشريف وكأس افضل لاعب بواسطة الميسترو ربيع الحوتى ، واضافة الى ذلك ووفقا للغة الأرقام عادل المنتخب الليبى رقم نظيره المصرى على مستوى البطولات العربيه بلقبين لكل من المنتخبين ، واصبح المنتخب الأول الذى يحرز هذا اللقب خارج قواعده ، ناهيك عن كونه الأفضل تهديفا من بين كافة المنافسين ، والأكثر تتويجا فى عام 2008 بلقبين افريقى وأخر عربى الى جانب تواجده بين الكبار فى نهائيات كأس العالم بالبرازيل ..
فهنيئا لمنتخب الأبطال بهذا اللقب الغالى وهنيئا لأدارة هذه اللعبه التى اكدت بأن الكوادر الليبية قادرة دائما على صنع الربيع والأنتصار ، وتبقى التهنئة الأكبر لراعى الرياضة الليبية الدكتور محمد معمر القذافى الذى طالما راهن على قدرة المواهب الليبية على معانقة الألقاب ، مواصلا دعمه لها بشتى الوسائل ، ليكسب فى النهاية الرهان ويستحق التهنئة من كل مكان ..
المنتخب الليبى انهالت عليه المكافأت افتخارا بهذا الأنجاز ، فبمجرد انتهاء المباراة قرر رئيس الجمعية العمومية للأتحاد الليبى لكرة القدم الدكتور المهندس محمد معمر القذافى منح مكافآة الأجادة لكل لاعب من لاعبى المنتخب وقدرها 10000 دينار ..
واعلنت اللجنة الأولمبية الليبية منح 10000 دينار لكل لاعب من لاعبي المنتخب الليبى لكرة القدم الخماسية تقديرا منها لهذا الأنجاز ..