عودة اخرى مع قصيدة جديدة اضعها بين يديكم اخوتي
اخواتي الكرام اتمنى ان ترتقي مصاف اذواقكم الراقية
اخوكم ال عماد
و
***سُباتٌ طال فينا*****
نام على وسادة الظُلمِ رجال
واستقوا من سيلِ الجراح مرارة
واعتلى الكُفر وسادَ عالياً فوق الجبال
هل يصحُ قتلُ طفلٍ دون أن يؤخذ بثأرهِ؟
أين صولاتُ الرِجال أين هيبتُك يا عِقال؟
أين من صاحت بصوتٍ أطلقت تلك الشرارة؟
وا" مُعتصماه"كبيرةٌ عِند الغيارى
أين أنت يا صلاح أين أنت يا مُغيرة؟
هل رأيتم في زمانٍ تُقتل الغيرة فقيرة؟
هل سنمضي في سُبات نُشبعُ الشك بِحيرة؟
هل أكون ناكراً تلك الحقيقة ؟
ساكتاً عن قول حقٍ في دواويني الفقيرة؟؟؟
أم سأكتبُ نار حُزني في سُباتٍ صار سيرة؟
أمتي نامت لتصحو بعد ألاف السنين قصةٌ ليست صغيرة!!!
بل ستصحو بعد حين تُرددُ تِلك الوتيرة
نحنُ شعبٌ ذو حضارة شامخة دوماً كبيرة
هل يدوم فخر قوم في سبات طالفينا؟!!
أم نُجددُ فجر حقٍ في ليالينا الأسيرة
يا رجال الحق صِحو كي نعودللمسيرة
كي نُعيد ما تركناهُ لغربٍ أسرِاً تلك الأميرة
فداها الروح و ما غلا نخلةُ الفخرالكبيرة
بـــــغـــــــداد
وسلامتكم
بقلم : عماد العراق 2006