مقدمة من الدستور الألهي
هذه بعض الأيات من القرأن الكريم يرجى قرأتها عسى أن يدخل الله في قلوبنا الأيمان واليقين والهداية إن شاء الله
قال تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"وما خلقت الجن والاٍنس اٍلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون"
"اٍن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب"
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"
"بل تؤثرون الحياة الدنيا والأخرة خير وأبقى"
" وتوبوا اٍلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"
"استغفروا ربكم ثم توبوا اٍليه"
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر"
"ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث"
"اٍنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار"
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
"فلا يأمن مكر الله اٍلا القوم الخاسرون"
"اٍنه لا ييأس من روح الله اٍلا القوم الكافرون"
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها"
"ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر"
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
"ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين"
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ـ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"
"وقضى ربك ألا تعبدوا اٍلا اٍياه وبالوالدين اٍحسانا"
"اٍنه لا يحب المستكبرين"
"اٍنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه"
"ولا يغتب بعضكم بعضا"
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله"
"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله"
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم اٍن الله خبير بما يصنعون"
"ولا تقربوا الزنى اٍنه كان فاحشة وساء سبيلا"
"واٍذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب"
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
"ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم"
"ولتكن منكم أمة يدعون اٍلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين"
"والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها"
"واٍذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع اٍذا دعان"
"ما يلفظ من قول اٍلا لديه رقيب عتيد"
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة"
" ما يفعل الله بعذابكم اٍن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكرا عليما"
"واٍياى فارهبون"
"اٍن بطش ربك لشديد"
"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه"
"فاٍن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
"بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئتة فأوليٍك أصحاب النار هم فيها خالدون"
"لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفايٍزون"
" اٍن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس واٍستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحورعين يدعون فيها بكل فاكهة امنين لا يذوقون فيها الموت اٍلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا التوبة؟
بعد التفكر في الأيات القرأنية السابقة يجب أن نقنع جيدا بوجود الله تعالى وأنة لا خالق سوى الله وأن الله تعالى لا يريد منا شيئا سوى أن نعبده ونشكره لان هذا هو حقة علينا ويجب أن نعلم أننا لو أطعنا الله لن ينفعة هذا في شيء ولو عصيناه لن يضره هذا في شيء أيضا وأنما النفع والضرر لنا نحن ـ قال تعالى
" ما يفعل الله بعذابكم اٍن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكرا عليما"
ويجب أن يأتينا اليقين في أنة لا سبيل الى طاعة الله سوى أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه هو القدوة والمثل الأعلى ونفعل مثلما كان يفعل ويقول ـ فعلى سبيل المثال ـ أداب الطعام والنوم والحديث والسفر والصلاة والصوم إلخ والحياة اليومية له عليه الصلاة والسلام ـ قال تعالى
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر"
كذلك يجب أن نعلم أن الموت حق والملائكة حق والنار حق والجنة حق لذلك يجب أن نستعد دائما للموت والحساب في أي لحظة وأن حسن أو سوء الخاتمة يتوقف على كثرة الأعمال الصالحة في الحياة عنها من الأعمال السيئة وأننا يجب دائما علينا الصبر في الدنيا حتى ننال في الأخرة ـ ودائما يأتي سؤال إذا لم نكن نخشى كل العذاب المنتظر في القبر والحشر والنار وهو ليس بهين ألا نريد ونرغب النعيم والخلود المنتظر في الجنة وهو ليس بقليل أيضا لذلك يجب أن ننظر ونتفكر في الحياة القليلة الفانية والمتاع الزائفة والموت القادم الذي لا ريب فية وبين الخلود والمتاع الحقيقية التي لا نفاذ فيها ولا ملل منها والتي أعدها الله لعبادة التائبين والطائعين والصابرين والشاكرين والتاركين الحياة الدنيا في سبيل الخلود في الجنة ـ لذلك يجب أن لا نتعجل المتاع في الدنيا على حساب المتاع الحقيقية فى الدار الأخرة ونتذكر أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ـ قال تعالى
"بل تؤثرون الحياة الدنيا والأخرة خير وأبقى"
كذلك يجب أن نعلم أن الدين مسؤلية كل مسلم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسس الأسلام وليس المسئولية على العلماء فقط ولكن على كل من قال لا أله إلا الله لذلك يجب أن نهتم بالأخرين أيضا وليس أنفسنا فقط ـ قال تعالى
"ولتكن منكم أمة يدعون اٍلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف التوبة؟
أتى رجل إلى الأمام الحسين وقال له ـ يا أمام كل ما أريد التوبة أعود إلى المعاصي مرة أخرى ـ فنصحة الحسين بخمسة حلول
الأول ـ أفعل الذنب في مكان لا يراك الله فية
الثاني ـ أفعل الذنب في ملك غير ملك الله
الثالث ـ لا تاكل من رزق الله
الرابع ـ إذا أتاك ملك الموت فقل له أنتظر حتي أتوب
الخامس ـ عندما تقف بين يدي الله أكذب وقل له أنا لم أعصيك أبدا
فقال الرجل أشهدك يا أمام انني توبت إلى الله توبة نصوحا
لذلك يجب أن نعلم أنه لا مجال سوى التوبة ويجب التوبة من كل ذنب حتى لو كنت توبت منه سابقا وعدت أليه مرة أخرى ولو أكثر من مرة ولكن يجب التوبه والعزم على ترك المعصية والعهد مع الله على عدم العودة إلى المعصية مرة أخرى
التوبة النصوحه
أما التوبة فهي واجبة من كل ذنب فأن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق أدمي فلها ثلاث شروط
الاول ـ أن يقلع عن المعصية
الثاني ـ أن يندم على فعلها
الثالث ـ أن يعزم أن لا يعود إليها أبدا ـ فأن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبتة
وأما كانت المعصية تتعلق بأدمي فشروطها أربعة ـ الثلاثة السابقين والرابع أن يبرأ من حق صاحبها فأن كانت مالا أو نحوه رده إليه ـ وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه ـ وأن كانت غيبه أستحله منها ـ قال تعالى
" وتوبوا اٍلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"
"استغفروا ربكم ثم توبوا اٍليه"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا أفعل بعد التوبة ؟
يمكن أن يقسم العمل اليومي كالأتي ـــ على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ـ
أولا ـ الصلاة في أوقاتها وفي جماعة
وذلك لأن الصلاة هي أول الفرائض في الأسلام وهي عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين
ولقوله صلى الله عليه وسلم ـ أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ـ هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ـ فقال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ـ رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ـ الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر ـ رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ـ بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ـ رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ـ رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وأصحاب السنن
وترك الصلاة جحودا بها وإنكارا لها كفر وخروج عن ملة الأسلام بإجماع المسلمين أما تارك الصلاة مع إيمانه بها واعتقاده فرضيتها ولكن تركها تكاسلا أو تشاغلا عنها بما لا يعد في الشرع عذرا فقد صرحت الأحاديث بكفرة ووجوب قتلة
وقال تعالى ـ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وقال تعالى ـ
" ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين"
وقال تعالى ـ
" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
ثانيا ـ أذكار الصباح والمساء والأذكار اليومية والتسابيح
وذلك لأن الأذكار تحمي الأنسان وتقيه من الشيطان طول اليوم مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم على سبيل المثال وكذلك التسابيح اليومية ـ لقولة تعالى
"والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة أجرا عظيما"
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها"
وقال صلى الله عليه وسلم ـ لأن أقول ـ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ـ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ـ رواه مسلم
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال ـ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ إن أحب الكلام إلى الله ـ سبحان الله وبحمده ـ رواه مسلم
ثالثا ـ قراءة ما تيسر من القرأن الكريم
والأفضل أن يكون جزء من القرأن في اليوم والفضل طبعا لمن زاد وذلك لأن القرأن أفضل الذكر
وقال صلى الله عليه وسلم ـ أقرؤوا القرأن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابة ـ رواه مسلم
وقال ـ من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ـ ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ـ رواه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم ـ إن الذي ليس في جوفه شيء من القرأن كالبيت الخرب ـ رواه الترمذي
رابعا ـ حلقة التعليم في المنزل
وهي التدارس في المنزل حول الأمور الدينية مثل الفقة أو الأحاديث وغالبا ما تكون قرأة حديثين للرسول صلى الله علية وسلم يوميا ليزداد العلم بأمور الدين في كل بيوت الأسلام
قال صلى الله عليه وسلم ـ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ـ رواه البخاري ومسلم
وقال ـ ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ـ رواه مسلم
خامسا ـ قيام الليل ولو قليل
لان أفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ويمكن القيام في أي وقت من بعد العشاء إلى الفجر ولكن أفضل القيام في الثلث الأخير من الليل
قال صلى الله عليه وسلم ـ يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل ـ رواه البخاري ومسلم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ـ ذكر عند النبي صلى الله علية وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح ـ فقال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ـ أو قال في أذنه ـ رواه البخاري ومسلم
وقال تعالى ـ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ـ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
هذة الخمسة أشياء اليومية التي يجب أن تراجع نفسك كل يوم عليها ذلك طبعا بالأضافة إلي السنن ـ ـ ـ كالصلاه مثلا وهي أثنتى عشر ركعة في اليوم الواحد وموزعة كالأتي
أثنين قبل الفجر ـ وأربعة قبل الظهر وأثنين بعده ـ وأثنين بعد المغرب ـ وأثنين بعد العشاء ـ هذا بالأضافة إلى صلاتي الضحى والوتر
وكذلك يجب أن نعلم أن قيام الليل هو أحدى عشر ركعه مثنى مثنى شامل الوتر ويمكن أن يقل حسب المقدرة أن يكون أثنين أو أربعة ألخ والوتر يمكن أن يكون ركعه واحدة أو ثلاث وكذلك لا ننسى الصيام كل يومي الأثنين والخميس وخاصة في شهري رجب وشعبان وشهر الله المحرم وكذلك الزكاة في اوقاتها والصدقات الجارية والحج في أقرب فرصة والمواظبة على قراة سور معينة من القرأن الكريم كسورة الكهف كل يوم جمعة والملك قبل النوم وسورة يس والرحمن والواقعة والبقرة وغيرها من السور التي لها فضائل كثيرة ـ ـ ـ ومثلها من السور والأيات التي تفيد الانسان وتقيه من الشر والشياطين
كذلك حضور دروس العلم في المسجد ولا ننسى دائما وفي أي وقت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأبتعاد عن أي معصيه لله تعالى حتى لو كانت في نظرنا نحن صغيرة
طبعا كل الأشياء السابقة ليست هي المطلوبه فقط في ديننا ولكن أردنا أن نضع أطار بسيط أو أفكار للمطلوب مننا في الأسلام وأعلم يا أخي ويا أختي أنك لو كنت لا تفعل هذة الأشياء فأنك حتما مقصر تقصيرا كبيرا في حق الله تعالى لأن هذا ليس بكثير على الحياة الخالدة في الجنة والنجاة من لهيب جهنم ـ
وأعلم يا أخي أن ديننا هو جزئين الأول طاعة الله من خلال العبادات والثاني عدم معصية الله من خلال الأبتعاد عن المعاصي ـ ونجد بعض الناس يقولون أن سمعوا بالمحرمات كل شيء حرام أنتم حرمتوا كل حاجة ـ الدين يسرـ ـ ـ ألخ ونقول لهم أن إذا كان مثلا الخمر ولحم الخنزير والدم والميتة حرام فأن الله حلل لك كل الطعام والشراب ما عدا هذا فقط وكذلك إذا كان الزنا حرام فأن الله حلل لك الزواج حتى أربع نساء وإذا كان لبس الذهب والحرير حرام فأن الله حلل لك كل الملابس ما عدا هذا فقط وكل هذا فقط على سبيل المثال ولكن الناس دائما تبحث عن الحرام رغم أن ما حلله الله كثير ـ قال تعالى
"ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث"
ونرجو من الله الهداية لكل المسلمين والمغفرة وحسن الخاتمة وأن يجازينا الله الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين والأبرار إن شاء الله
لا تنسونا من خالص الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ