منذما يقرب من2000سنة ،قالبلوتاك المؤرخ الا غريقى الشهير انك يمكن ان تعثر على مدن بلا اسوار ولا مسارح ولا اداب ،ولكن احدا"لم يرقط مدينة بلا معبد 00هذة العبارة القديمة تسجل ان الشعورالدينى امر ينبع من الفطرة او يعود اليها فى الجزء الداخلى من روح الانسان 00 يوجد هذا الميل الى العبادة 00وقديما"سأل فرعون مصر رسول اللة موسى عن ربة ؟قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقة ثم هدى ان جواب موسى ينطوى على حكمة عميقة ،ان جميع الموجودات بما فيها الانسان
-تعيش فى ظل هداية تكوينية فطرية 00هداية تقودها الى اللة 00ولقد منح اللة تبارك وتعالى لجميع الكائنات هذة الموهبة دون تفرقة 00أى انةمنحهم هذة النعمة بشكل عام،فلم يخلق جماعة 00 على فطرة الايمان ،وجماعة اخرى على غريزة الالحاد او الكفر ،انما هى فطلرة واحدة فطر الناس عليها 00يقول الحق :(فطرة اللة التى فطر الناس عليها ،لا تبديل لخلق اللة ) وقد ورد فى صحيح البخارى فى تفسير هذة الاية قول الرسول (صلى اللة علية وسلم)
*ما من مولود الا يولد على الفطرة* وقد منح اللة تبارك وتعالى للانسان عددا لايحصى من النعم والمنن ، على راسها نعمة التوحيد ،وهى نعمة وزعت بالتساوى على الناس ،ثم تفاوتت فيها حظوظ الناس بعد ذلك ،وتم ذاك باختيار 00الناس واستخدام لحريتهم0هناك من رعى هذة النعمة ،وجاهد فيها وشكر المنعم عليها وهناك من اسقط هذة النعمة من حسابة وكفرها ولم يعرف حقها من الشكر أوالحمد00ولكل واحد سعية 00ولكل 00سعى جزاء وهناك علاقة وثيقة بين نعمة التوحيد 00وكرامة الانسان فمن العبو دية للة وحدة تولد حرية الانسان وكرمتة 00وبغير التوحيد يصير الانسان عبدا"لوهم صنعة بيدة او ساهمت الخرافة فى صنعة0الكاتب خالد