نبشر بالمهدي (ع).. فبماذا يبشر الآخرون
· المؤمنون المصدقون بالله سبحانه يبشرون العالم كله بالمهدي المنقذ (ع) الذي سينقذ الدين وينقذ الناس وينقذ الأرض من الظلم والجور ومن الحيرة والضلال ومن الحروب والكوارث ومن الفقر والإستغلال ومن الآثام والذنوب ومن الخنوع والباطل ومن الزيف والخداع ومن الغفلة عن الله سبحانه والتشويه لدينه جل جلاله .
· فبماذا يبشر الآخرون , حكومات الغرب بماذا تبشر شعوبها وشعوب العالم , تبشرهم بالبعد عن الله وبالرأسمالية الجشعة التي لا تبالي كي تصل الى الأرباح حتى لو حرقت العالم بالحروب والقنابل النووية , وتبشر العالم بالتحلل والدنيوية والذاتيات والتفكير المادي والديمقراطية الكاذبة العوراء والإصلاحات الوهمية الفارغة التي لا تنشر سوى النزاعات والفتن والطائفية والأحزاب وغيرها , بينما المؤمنون يبشرون بالمهدي (ع) الذي ينقذ شعوب الغرب والشرق ويُدخِلها جميعاً في ساحة العبودية الخالصة لله وفي ساحة الإيمان الطاهر والنقي والجميل والحقيقي ..
· وبماذا تبشر الحركات الدينية الموجودة في العالم , تبشر بالأحزاب وتبشر بالإستسلام للأسباب المادية وتبشر باللهاث خلف المال والسلاح وتبشر بزيادة الأحزاب في كل المجتمعات وبالتالي زيادة التنازعات وتبشر بتمزيق الشعوب والصراع على المناصب والتغالب عليها , فهي لا تملك ديناً تبشر به شعوب العالم لأنها تعيش في دين لا يُصلحها هي نفسها , أما المؤمنون المصدقون فهم يبشرون العالم بالمهدي المنقذ الذي سيخلصهم من كل الأحزاب والحركات ومن كل التمزق والنزاعات ومن كل الركون الى الأسباب المادية واللهاث خلف المال والسلاح , وسوف يُدخل العالم كله في ساحة حب الله سبحانه وساحة التوكل عليه جل جلاله ..
· والمدارس والمذاهب والطرق الدينية كافة بماذا تبشر أهل الأرض , تبشرهم بالسكوت أو بالتعصب أو بالتشدد أو بالجمود أو بالغفلة عن الله التي فيها أو بحياة ليس فيها بركات إلهية وليس فيها مدد إلهي , وبدين ليس فيه سوى كتاب من الأحكام الفقهية , أما المؤمنون المصدقون بالله سبحانه فهم يبشرون العالم بدين يوحد كل أهل الأرض ويلغي كل المذاهب والطرق والملل ويجعلهم جميعاً في ساحة العقيدة الإلهية الحقة ويفتح عليهم بركات السماوات والأرض ويعطيهم ديناً طاهراً ليس فيه تعصب ولا تشدد ولا كراهية ولا طائفية ولا جمود ولا تحزب ولا أحقاد ولا تكفير ولا قتل ولا سفك للدماء ..
· فعلى جميع المؤمنين في العالم أن يستقبلوا البشرى بالمهدي المنقذ (ع) ويدخلوا في ساحة الثورة الإلهية ليخرجوا من كل الكنائس والأحزاب والحركات ويصبحوا جميعاً مهيئين لإستقبال دين الثورة الإلهية والإنسجام مع قائد الثورة الإلهية العالمية المباركة المنقذ المنصور بالله (أرواحنا فداه).
إن جميع الحكومات في الغرب وجميع الحركات والأحزاب والمدارس الدينية في الشرق لا تملك ما تبشر به أهل الأرض أما المؤمنون المصدقون بالله فهم يبشرون العالم بالمنقذ الذي به يُتم الله نوره
رد مع اقتباس
