فوز المنتخب العراقي ببطولة كأس آسيا
لكرة القدم لعام 2007 له أهمية كبيرة
في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لعام 2007 والتي جرت الأحد
( 29 يوليو ) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا انتصر المنتخب العراقي بواحد مقابل صفر على المنتخب السعودي الذي كان قد فاز بالبطولة ثلاث مرات متتالية. وهذه هى المرة الأولى في تاريخه التي يفوز فيها المنتخب العراقي بالبطولة. في مساء نفس اليوم تدافقت أعداد كبيرة من عشاق كرة القدم إلى الشوارع العراقية متجاهلين حظر التجول وخطر الإرهاب المتوقع في أى لحظة خرجوا وهم يلوحون الأعلام الوطنية ويغنون ويرقصون. يرى المحللون أن فوز المنتخب العراقي ببطولة كأس آسيا لكرة القدم قد ألقى بظلال التفاؤل والاعتزاز والثقة على رؤوس العراقيين الذين ذاقوا مرارة الحرب عدة سنوات.
لذلك فإن فوز المنتخب العراقي له أهمية كبيرة جدا تتعدى البطولة الكروية.
نقول إن هذه هى المرة الثالثة التى يدخل فيها المنتخب العراقي صفوف الأوائل الأربعة لمباريات كرة القدم الدولية أى المربع الذهبي. المرة الأولى في أولمبياد أثينا عام 2004 حيث فاز المنتخب العراق بالمركز الرابع. أما المرة الثانية ففي بطولة الدوحة الآسيوية لعام 2006 حيث زادت طموحات المنتخب العراقي وحصل على المركز الثاني. وهذا الإنجاز الأخير الذى انتزعه بجدارة المنتخب العراقي جعل الناس لا يصدقون أن هذا المنتخب هو من دولة ذاقت مرارة الحرب والاضطراب والفوضى وتتسابق فيها أعمال العنف.
لاعبو المنتخب العراقي المشاركون في هذه البطولة هم من السنة والشيعة والأكراد.
ورغم اختلاف طوائفهم إلا أنهم لعبوا بقلب واحد وتكاتفوا في سيمفونية كروية حتى فازوا وتغلبوا على منافسيهم الأقوياء وحصلوا أخيرا على البطولة. إن حلاوة الفوز جعلتهم ينسون اختلاف طوائفهم. لقد كانوا يتعانقون ويرفعون الأعلام الوطنية بعد فوزهم بالبطولة حتى إن عيون بعضهم أغرقت بالدموع
من شدة التأثر.
الرؤية العامة أن فوز المنتخب العراقي بالبطولة له أهمية كيرة للأسباب التالية أولها الفوز قد جلب للشعب العراقي الثقة والسرور بدرجة لم تحدث من قبل خلال السنوات الأخيرة. ثانيها أن فوز المنتخب العراقي بالبطولة في حالة استمرار النزاعات الطائفية في البلاد هو رمز لوحدة البلاد. لأنه أثبت أن المواطنين العراقيين يمكنهم نبذ الخلافات الطائفية وتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية في البلاد. أو بعبارة أخرى إن فوز المنتخب العراقي قد جعل المواطنين العراقيين يشعرون بالأمل. إلا أن هذه الفرحة العارمة والثقة الناتجة عن انتصار المنتخب العراقي مؤقتة ويجب على المواطنين العراقيين مواجهة الواقع بكل ما فيه من قسوة ألم.
منقـــــــــــــــــــــول
بــس نفســي أقــول
إن
بعض المباريات للفريق العراقي
شاهدتها ولا تقل في قيمتها تقييما بالنسبة لطريقة
لعب هذا المنتخب عن أي منتدي أوربي
المنتخب العراقي كان يلعب بتكنيك وأداء لامثيل له
فتحياتي لهذا الفريق الذي قدم أفضل كرة
عربية علي الإطلاق
ونال شرف إستحقاق البطولة وتشرفت به الدول العربية جميعا
تحياتي لهذا الفريق وتحياتي
لكل الشعب العراقي
بلد الرياضة
بلـــد الرجالــة