الى أي حد أنتِ حسودة؟
الى أي حد أنتِ حسودة؟
- من الطبيعي جدّاً أن نشعر، بين الفينة والأخرى، برغبة في امتلاك ما يمتلكه الآخرون ولا نمتلكه نحن. فلا أحد منّا كاملاً، لكن يجب أن نعلم أن لدى بعض الناس، هذا الإحساس دائم، لدرجة أنّهم يحسون به طوال الوقت تجاه أي شخص يتمتع بأي نعمة مهما تكن بسيطة. فهل أنت من أولئك الأشخاص الأذكياء، الذين يعرفون يسيطرون على هذا الشعور، أم أنّك من الذين يقعون بسهولة فريسة الشعور بالحسد تجاه الآخرين؟
1- بالنسبة إليك، مجلات أخبار المشاهير هي قبل كل شيء:
أ) الكثير من الصور الجميلة التي تُمتع النظر.
ب) مجرد أداة للتسلية.
ت) قصص حب ليست دائماً حقيقية.
2- لنعد بالذاكرة إلى سنوات المدرسة، التلميذ المدلل في قسمك كان:
أ) مثالاً يُحتذى.
ب) ولداً يستحق الضرب.
ت) تلميذاً مثل الباقين.
3- أنت في مطعم ولا تعرفين ماذا تختارين كطبق، في الوقت نفسه، يبدو طبق جارك شهياً ولذيذاً هل:
أ) تطلبين النصيحة من النادل.
ب) تستمرين في قراءة لائحة الطعام.
ت) لا تزعجين نفسك بسؤال جارك عن طبقه، وتطلبين نفس طبقه.
4- هل تشترين أوراق اليانصيب؟
أ) نعم، فلابدّ من أن أفوز في يوم من الأيّام.
ب) نعم، لكن للأسف الآخرون هم مَنْ يفوزون دائماً.
ت) لا، لأن مَنْ يلعبه يخسر طوال الوقت.
5- يسألونك عن النجوم الشباب، الذين يشتهرون في برامج تلفزيون الواقع، فتقولين:
أ) نجاحهم هو مجرد فقاعة ولن يطول.
ب) هنيئاً لكل مَنْ يصبح مشهوراً خلال هذه التجربة.
ت) أنا أيضاً لو كنت في مثل سنهم كان يمكن أن أخوض التجربة.
6- على ماذا تعتمدين في اختيارك المكان الذي تقضين فيه عطلتك؟
أ) تتبعين نصائح الأصدقاء، الذي سبق لهم أن سافروا إلى المكان نفسه.
ب) تقررين في آخر لحظة، بغض النظر عما إذا كان سيعجبك المكان أم لا.
ت) تثقين بكتب الأسفار التي قرأتِها ونصحتك بالتوجه إلى هناك.
7- لو كنت سيارة، أي سيارة ستكونين؟
أ) سيارة سياحية: راحة وأمان.
ب) سيارة رياضية مكشوفة: متانة وفخامة.
ت) سيارة صغيرة: صغيرة وعملية.
8- ما الذي يمكن أن تفعليه لتعجبي الآخرين؟
أ) سألجأ إلى الجراحة التجميلية.
ب) سأتّبع حمية أو أستعين بالماكياج.
ت) سأستعين بمواد طبيعية.
9- كيف تنظرين إلى عملك؟
أ) أنتِ راضية، فهذا هو العمل الذي كنتِ تحلمين به.
ب) لست راضية كثيراً، فليس هذا ما كنت تحلمين به.
ت) راضية بما أنت فيه، في إنتظار ما هو أحسن.
10- من بين البطلات التاليات، مَنْ هي التي تعجبك أكثر؟
أ) أميلي بولان، السعادة بكل بساطة.
ب) بريجيت جونز، الحب أم المنطق.
ت) مدام دو مورتوري، في "الوشائج الخطرة" الطموح مهما يكن الثمن.
* الأجوبة:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
أ) 1 3 2 2 3 1 2 1 3 3
ب) 3 1 3 1 2 3 1 2 1 2
ت) 2 2 1 3 1 2 3 3 2 1
- النتيجة:
إذا حصلت على أكثر من 25 نقطة:
أكتفي بما لدي:
بالنسبة إليك، أنت امرأة تستعين بالمنطق فتحقق التوازن في رغباتها. تتوصلين دائماً وبسهولة إلى السيطرة على شعورك بالحسد. فأنتِ دائماً امرأة قنوع ومكتفية بما تملكه، ونادراً ما تحسدين أحداً من المحيطين بك على ما لديهم من نعم. تعتبرين أن لا ضرر في أن يتمتع الآخرون ببعض الحظ، إن كانت الطبيعة والحياة لم تبخلا عليك ببعض العطايا. لذا فأنت لا ترين سبباً يدفعك إلى أن تحسديهم. لا تقللي من شأنك مقارنة بالآخرين، وحاولي أن تضعي لنفسك أهدافاً تعملين على بلوغها.
إذا حصلت على ما بين 15 و25 نقطة:
أفكر في الأمر فأنسى شعوري بالحسد:
تمضين وقتاً طويلاً في مراقبة الآخرين، ومعرفة ما يملكون وما حققه الآخرون وتحسدينهم عليه. لكن حسدك هذا لا يسيطر عليك، فحكمتك هي التي تسيطر عليه وتروضه. من الجيِّد أن يكون لديك أشخاص تتخذين منهم أمثلة وأنت تضعين أهدافك في الحياة، وتقتدين بهم. فلا تستسلمي وواصلي السير في طريق تحسين وضعك، لتصبحي مثل الآخرين وأحسن، لم لا؟
إذا حصلت على أقل من 10 نقط:
كل ما لديهم يشعرني بالحسد:
الأمر أقوى من احتمالك. فأنت غير قادرة على منع نفسك من أن تحسدي أي شخص يملك ما لا تملكينه: ثراء، مواهب، حظ، جمال... يجب أن تدركي أنك بمحاولتك انتزاع هذه الأشياء من الآخرين، تعبرين عن نقص كبير في ثقتك بنفسك. ينبغي أن تعي أنك أنت أيضاً تتمتعين بأشياء لا يتمتع بها الآخرون، بل إنّ الآخرين قد يحسدونك على هذه المزايا، فكوني فخورة بنفسك.
</B></I>
رد مع اقتباس
رد: الى أي حد أنتِ حسودة؟
