تستباح حرمـــة ُ العشق ْ بنمارق الأنامل ويُدفن خلف حصون القلب ألف ُ قائل ٍ وقائل
لماذا ؟
يُخلق الأنام بصراخ كي يفنى بصمت أهكذا رِحلَتي في أسفار الحنايا
فلم َ وِلدت ُ أذن ؟ ولم َ لن نبدأ من نهايـــة المطاف كغيرنا ؟
هل حرم َ الله العشق ُ هنـا أم هي جبايـــة يدفع ُ ثمنهـــا المخلصون
إن كان فمن المستفيد من أسئصال قلبي ؟
علامات ُ استفهام لن يجب عليهــــا ألا أنتي
فأين كنتــي حينما أُثقِل َ قلبي بنبضاتك ؟
ولما رحلتي مادمُت أتعقب خطواتــك ؟
هكذا تساق القلوب لمقصلة الأبرياء. . . أتظنين بحكمك ِ ذرة ألاهيــه
أيوصلك ِ غرورك ِ لقتل ِ مشاعر ٍ أينعت تحت ظلال القمر
من أنتــــي ؟
فحتى رب العاشقين يُنطِق ُ مني أطرافي قبل أحشائي بعد وفاتي
فلم َ التجاهل ُ مادمت ُ أســرق الأنفاس بأنفاســـك
ألن تقرئين ماكُتب َ عنــا وماكتبته ُ لك ِ سيدتي
أولم تــسرق ُ أنظارك الناعســه سهد أبياتي
أم هي حروف ٌ نشربها من قطرات الندى قبل البزوغ
ألا تؤرقـــك كتابـــة بحث ٍ لأستاذ من قبل
فكيف لك ِ أن تعبثي بأطروحـــة ِ عشق ٍ مراجعها أشلائي
أوهل دُفن َ الضمير بقبو من قالوا أم خفق قلبك بقفص ِ من خشب ؟
ألن أقُل بأنهـــا أحجيــــة بحاجـــة ِ للصمت
شممت ُ رائحـــة ُ المهرطقـين وأنفاس الثعالب
وهي تُدنس ُ مروج ٌ زرعتها بضيق أنفاسي
ولكن لله الحمد على ثمار ِ جنيناها كما قال عابر ُ السبيل
فمنا من يُشفى بداء العظمة ومنا من يمرض ْ بداء القناعـــة
وكلاهمـــا تعني الفراق !!
فلن يترف ُ سكنى الجبال بالقصور ولن يقنع ُ سُكنى القصور بالجبال
هكذا قالت لي تنبؤات أنوائي حينما مرت بكتلة ِ جليدك القارص
حيث ُ الأحياء تولد لتفنى تحت طبقاتك السميكــــه
ويرتادهـــا متزلجوا الأقاويل حينما يتزلجون بأحرفنا
ولكــــن ستشرق ُ الشمس يوما لامحال
لتذيب قساوة الصلب وأرباب الأقوال
حينها لاعشيق ٍ لاحروف ٍ لاسجال
تنطق ُ الأحياء من ثُقل الجبال
وتقول الحق من كان الرجال
فعلى من كان بالقلب الرِحال
وعلى من قال عني في عضال
هكذا الدنيا أراها في مقال
بعد نبضي فخذيني يارمال
:
منقول