في ذاك المسـاء
من يوم الاثنيـن
تذكرتـك
فأخذت ورودك بين يداي
أستنشق عبيرهـا
لتمتزج روحي برووحـك
ولتمتزج احاسيسنـا معـا
وعندمـا أخذت وردتك لأحضـاني..
تذكرت كلماتك وحروفك وعباراتك
التي كانت ولاتزال في وجدانـي..
وتذكرت لقااؤنـاا
الذي طاال
وليته يعوود
كي يبقى الحب عهداا بيننـا
كما كان الفرآق ذكرى
لودااع الأشجـــــــانِ..
وعندمـا دنا زمن الغرووب
التقينـــــاا
على نغماات من الغرآمـ
وعلى ذكرى تعيد
تحقيق الأمـاني..
التقينـــــااا
وكان ذاك اللقاء حلمـاا
افتخر به
ولايزال هذا الحلمـ
يرافق عقلي وواجداني..
حل الغــرووب
وحلت معه أجمل العبارات
ورحلت عنا
جميع الآهات والأحـزان..
وبقت كلماتنا وحروفناا
تتراقص على زهور الياسميـن
ليفوح شذاها وعبيرهـا
لحنـا يفوق جميـع الألحـان
سأعزف معزوفة اللقـااء
كما عزفت من قبل
معزوفة فرآقنـــــــااا
وأعدك بأني سأسطر ابياتاا
سيخلدهـا لنـا التاريخ
روايات تروى
في زمـــــاني..
م*ن*ق*و*ل
مودتي