بسم الله الرحمنالرحيم
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْشَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32
عندما وصل الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلىكربلاء قال ....هذا موضع كرب وبلاء ، إنزلوا ، هاهنا محط ركابنا ، وسفكِ دمائنا ،وهنا محل قبورنا بهذا حدثني جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فنزلواجميعا....
سيرا على نهج الإمام أبي عبداللهالحسين( عليهالسلام) حيث التضحية والفداء والشوق إلىعترة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، خرج موكبمراجع الدين العظام السيد الصرخي الحسني (دام ظله) واستاذيه السيد السيستاني (دامظله)والشيخ الفياض (دام ظله) في السابع من محرم الحرام وهو يؤدي هذه الشعيرةالعظيمة
وكان يتقدمالموكب طلبة الحوزةالعلمية المقدسة في موكب مهيب يبعث على الهيبة والوقار ويعيد للحوزة المقدسة مجدها
وكانت هناك لافتات رفعوها الانصار الاخيار فيموكب مراجع الدين العظام السيد الصرخي الحسني واستاذيه ( دام ظلهم ) تستنكرالاحتلال الايراني لآبار النفط
هذا وكان لرجال عشائرنا الاصلاء موقف مشرف في احياءهذه الفاجعة الاليمة حيث خرجت نخبة طيبة من رجال العشائر الاصلاء للانضمام في ركبالمرجعية
ومن شعائر الله الحسينية هي اللطم بالزنجيل لذلكخرج الانصار بموكب زنجيل مهيب افجع قلوب الحاظرين
وكان للأشبال الحسينيون حضور في موكب الزنجيل فيموكب مراجع الدين العظام السيد الصرخي الحسني واستاذيه ( دام ظلهم )
وكان للزينبيات الطاهرات وقفة مشرفة اعادة الىالاذهان مكانة المراة المسلمة في الاسلام حيث خرجن من خدورهن ليواسين العقيلة زينبعليها السلام
وكان للحضور الكبير والملفت للنظر من قبل الاخيارالانصار تاثيره الكبير على جميع من حضر مواكب العزاء
نسأل اللهتعالى أن يتقبلالأعمال بأحسن القبول وأن يرزقنا شفاعةالحسين (عليه السلام )