واشنطن (ا ف ب)
اكتشف باحثون اميركيون وصينيون بروتينة تشكل مستوياتها المرتفعة مؤشرا كبيرا الى احتمال انتشار مرض السرطان في الجسم او ظهوره مجددا على ما اظهرت نتائج اعمالهم التي نشرت في مجلة "كلينيكال اينفستيغيشن".
وسمح قياس مستوى هذه البروتينة في اورام استئصلت جراحيا والتحليل الجيني للانسجة المجاورة لها، للباحثين توقع ما اذا كان السرطان سينتشر في الجسم في غضون سنتين في ما لا يقل عن 90% من الحالات.
وهذا الاكتشاف قد يفتح الباب امام فحوصات جديدة لتقدير احتمال انتشار السرطان وامام علاجات ايضا لمنع انتشار السرطان في كل الجسم الامر الذي غالبا ما يؤدي الى الوفاة.
وحلل الباحثون انسجة مأخوذة من 99 مريضا يعانون من سرطان الكبد و14 يعانون من اورام نادرة.
واعتبر الباحثون ان العثور على مستويات من هذه البروتينة في هذه الاورام تزيد بضعفين عن تلك الموجودة في الانسجة المجاورة مؤشر الى ان احتمال الاصابة مجددا بالسرطان او احتمال انتشاره في السنتين المقبلتين مرتفع جدا.
واذا اتت النتيجة ادنى من هذا المستوى فان احتمال حصول ذلك اقل بكثير.