بعد أن حصل على لقب أفضل لاعب في تشكيلة منتخب بلاده المشارك في "خليجي 18" في أبو ظبي في العام 2007، يسعى صانع ألعاب المنتخب العراقي هوار ملا محمد إلى خطف لقب أفضل لاعب في "خليجي 19" رغم صعوبة المهمة بعد الخسارة الأولى أمام البحرين (1-3).
وازداد العبء على هوار بعد الغيابات التي لحقت بالمنتخب العراقي وشملت نشأت أكرم وباسم عباس بسبب الإصابة، والحارس نور صبري وهيثم كاظم وعلي رحيمة للإيقاف.
وقال النجم العراقي: "أتمنى أن أحقق في خليجي 19 لقب الأفضل على صعيد البطولة في ظل الرغبة لإظهار مستوى أسعى أن يكون أفضل مما قدمته في النسخة الماضية ليس على الصعيد الشخصي وإنما على مستوى مشاركة المنتخب العراقي الذي نأمل أن يحقق أفضل مما خرج به من النسختين الماضيتين".
ويعد نجم المنتخب العراقي هوار ملا محمد أحد الأعمدة الرئيسة في صفوف منتخب بلاده واحد أركانه التي لا يمكن أن تكون خارج حسابات المدربين الذين تعاقبوا على مهمة الإشراف على تدريبه لما يتمتع به من قيادة واضحة لمنطقة العمليات ودوره البارز في بلورة أداء رفيع عادة ما يظهر به مع زملائه في المباريات ويكون عاملاً هاماً لتحقيق الانتصارات.
ويأمل هوار أن يوظف تجربته الاحترافية الأخيرة في صفوف انورثوزيس القبرصي وما شهدته هذه المحطة الاحترافية من خبرة إضافية وانعكاساتها الفنية الايجابية لمصلحة منتخب بلاده.
وأضاف: "صحيح أن تجربتي الاحترافية الحالية تكاد تكون أفضل من سابقاتها والأكثر نضوجاً لكني أتمنى أن أوظف انعكاسات هذه التجربة ومعطياتها لمصلحة المنتخب وزملائي وان أكون واحد من قواه الحيوية المؤثرة لكي نحقق اللقب الرابع للكرة العراقية في هذا المحفل الكروي الخليجي.
بدأ هوار محمد (28 عاماً) مسيرته مع نادي الموصل في العام 1998 بعدها انتقل إلى العاصمة ليلعب مع القوة الجوية عندما وقع عليه اختيار المدرب العراقي الشهير عمو بابا وبقي في الفريق من العام 2000 حتى 2005 وبرز بطريقة لافتة محلياً قبل أن يستدعى للمنتخب العراقي للمرة الأولى في العام 2001 مع المدرب عدنان حمد وكانت أولى مبارياته الدولية أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2002.
وفي الموسم 2006-2007، انتقل اللاعب إلى الأنصار اللبناني بعد أن تعثر انتقاله إلى الخور القطري في اللحظات الأخيرة ثم انتقل إلى ابولون القبرصي، وفي شباط/فبراير 2007 لعب للعين الإماراتي على سبيل الإعارة في عقد مدته ستة أشهر.
واختير هوار ملا محمد أفضل لاعب عراقي في "خليجي 18" في أبو ظبي وتألق مع منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين وكذلك في نهائيات 2007 في اندونيسيا وساهم بالحصول على اللقب للمرة الأولى، كما ساهم بانجاز المنتخب الأولمبي في أولمبياد اثينا 2004 حين بلغ نصف النهائي وحل رابعاً.