السومرية نيوز/بغداد
اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الخميس، أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بالشأن العراقي أو بحل مشاكله، بل تسعى إلى الضغط عليه حتى يسير بالاتجاه الأميركي في ما يتعلق بسوريا وإيران.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الولايات المتحدة الامريكية غير مهتمة بما يحدث في العراق أو بإيجاد حل لمشاكله بل هي مهتمة بالشأن السوري والإيراني"، في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد وملف إيران النووي.
واعتبر عثمان أن "الولايات المتحدة تحاول الضغط على العراق حتى يسير بالاتجاه الأميركي سواء بشأن الموضوع السوري أو الإيراني".
ولفت عثمان أيضاً إلى أن "المرشحين للرئاسة الأميركية لم يتحدثوا عن العراق لأنهم يعلمون أن للناخبين أمور وأفكار سلبية عن حرب العراق والضحايا الذين سقطوا خلالها".
وكان القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أكد، في 25 آب 2012، تدخل واشنطن لحل الأزمة الراهنة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان وإزالة التوتر في العلاقات، فيما لفت إلى أن نجاح تلك الجهود يعتمد على جدية الطرفين.
وكان وفد الكونغرس الأميركي وصل، في (4 أيلول 2012)، إلى العاصمة بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، واستقبله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية وتطورات الأوضاع الإقليمية ودور وموقف العراق منها.
ووصلت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى إليزابيث جونز إلى بغداد في (2 أيلول 2012)، وبحثت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري السبل لوقف نزيف الدم في سوريا وأوضاع اللاجئين السوريين وأحكام الفصل السابع.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في 3 أيلول حاجة العراق الى تجهيز قواته المسلحة بالمعدات اللازمة لتامين أهدافه الدفاعية ، وفيما أكدت الولايات المتحدة أنها ستبذل قصارى جهدها من اجل تامين حاجة العراق للدفاعات المطلوبة، دعت جميع شركاتها إلى التنسيق مع الحكومة المركزية قبل ابرام اي عقد او اتفاق خصوصا في مجالات النفط والغاز.
ومن المتوقع أن تستمر علاقة العراق والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة ضمن ما يعرف باتفاقية الإطار الاستراتيجية والتي تنص على التبادل والشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية.