كيف استاعطت شفتاك أن تنطق الوداع...
وداع يشيح بنظره الى الافق الذي تلاشى وتلاشت
معه الاحلام لطالما ايقنت بأن سعادتي كطير يهاجر
حين حلول الشتاءليبحث عن دفئ الجوارح ...
وعن شروق فجر تسكنه الشمس وتعطر ساعاته
الاولى عريشة ياسمين تساقط عليها ندى الصباح
لكن بين الياسمين هناك جثوت وجف عطري ...
و ما عادت اوراقي بيضاء....
تلك الياسمينة ماعاد شذاها يعطر أنفاسك ...
ولا شعرك يغازل جمالها...
ولكن قبل سقوطها.. تلفظت ببضع من كلمات..
حبيبي ..فلتترفق بي واحملني بين ذراعيك..
كي تكون لحظات احتضاري ..حياة في موت