**التفاصيل الكاملة لاغتيال عضو الأسرة الحاكمة بالكويت
لقي حتفه على يد خاله بـ 8 رصاصات والسبب خلافات ماليةالكويت - وكالات:
أعلنت الأسرة الحاكمة في الكويت امس الحداد الرسمي عن مقتل الشيخ باسل الصباح الذي لقي حتفه عقب إصابته بعدة طلقات نارية في منزله مساء أمس الأول. وقالت الأسرة في بيان مقتضب إن الشيخ باسل 52 عاماً سيدفن اليوم السبت فيما نعى الديوان الأميري الكويتى الشيخ الراحل، وتكشف المعلومات التى حصلت عليها «إيلاف» أن الشيخ باسل وهو حفيد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح لقي حتفه على يد خاله وهو نقيب في الجيش الكويتي بسبب خلافات مالية، فيما لا يزال الجاني رهن التحقيق. وقد بدأت السلطات الكويتية تحقيقات فورية مكثفة وسط سرية واسعة النطاق بعد تأكد مقتل الشيخ، وتشير المعلومات التي حصلت عليها ايلاف إلى أن خال المجني عليه ويدعى فيصل عبدالله الجابر الصباح قد توجه مساء أمس الأول الى منزل ابن شقيقته المجني عليه في قصر المسيلة الذي تعود ملكيته إلى أمير الكويت الراحل، لتناول العشاء والسهر في ديوانه الخاص، وطلب المجني عليه من خاله الجاني التوجه إلى غرفة مجاورة للخوض في نقاشات مالية تخص تجارة بينهما حيث تبيّن أنهما يتاجران بالسيارات الفاخرة، وأثناء الحديث حدث خلاف كبير بدأ بنقاش عنيف وصراخ سمعه بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين كانوا في الديوان، وقبل محاولتهم التدخل لتهدئة النقاشات الدائرة سمعت أصوات أعيرة نارية وعند فتح الغرفة التي كان يجلس بها الجاني والمجني عليه، وجد الشيخ باسل مضرجاً بدمائه، والجاني في حالة من الذهول، وعلى الفور تم نقل الشيخ باسل الى مستشفى كلية الطب في جامعة الكويت، إلا أن أطباء المستشفى أكدوا أنه توفي على الفور بثماني رصاصات استقرت في جسده. وبحسب شهود عيان فإن كبار أفراد أسرة الحكم الكويتية انتقلوا إلى المستشفى الذي أحيط بوجود أمني كبير، منعاً لتدفق أعداد إضافية من الشيوخ وأصدقاء المجني عليه، وسط انطباعات في الداخل الكويتي أن القتيل الذي يحظى بشعبية واسعة على المستوى الشبابي داخل الأسرة الحاكمة، قد قتل بسبب الانفعال ونتيجة استسهال إطلاق النار من أسلحة العسكريين، حيث رصدت هذه الظاهرة بكثافة في الداخل الكويتي، إذ ألقي القبض على أكثر من عسكري أخيراً أطلقوا النار على أقارب وأصدقاء في حوادث مأساوية.