نفي هيرف مورين وزير الدفاع الفرنسي وجود أي خطط عسكرية لدي بلاده لضرب البرنامج النووي الإيراني, ووصف أي توقعات من هذا النوع بأنها مجرد خيال.
وأضاف ـ في إطار تصحيح باريس لما صدر عن وزير خارجيتها برنار كوشنير حول اللجوء إلي حرب ضد إيران ـ أنه لا ينبغي لأحد أن يفكر ولو للحظة في أن فرنسا تضع تصورا أو تعد خططا عسكرية فيما يتعلق بإيران.
وعلي صعيد متصل, حذرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التدخل في الشئون الدبلوماسية والسياسية.
وأضافت أن عمل الوكالة التي يديرها هو عمل فني بحت, ويخضع لسلطة الأمم المتحدة, ويأتي ذلك بعد مهاجمة البرادعي للحديث عن حرب ضد إيران, فيما وصفه بأنه مجرد فرقعة في الهواء.
وفي غضون ذلك, بدأ الأدميرال وليام فالون, قائد القيادة المركزية الأمريكية جولة تشمل البحرين, وسلطنة عمان, ودولة الإمارات, والكويت, وقطر, والعراق, وأفغانستان تستغرق عشرة أيام, حيث يحمل الأدميرال رسالة مفادها أن دول الخليج جبهة أمامية محورية لردع طهران.