السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
* مدخل *
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
مسحت دموعى ومحيت ذاكِرتى من ذكرى مـا , بالرغم من أنه قد مضت سنين وايام وانا على هذا الحال , فما عاد شيئ سر الناظر وماعاد موسيقى (خبر, كلمات , حوار , تعليق ,......الخ ) تسر القلب
فانتهى صوت البشير بعودة ما تطلع اليه النفس من
( صدق , وحب , واخلاص , ووفاء , واخلاق .....الخ )
ما عاد , ما عاد , ماعاد
& الحكايه &
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
اجتاح الظل حياتنا , وهاهو هناك واقف يغرق النور فى سواده
ولياليه الحالكه , ان الظل خائف منه , خائف من نور قد ينبته الظلام
( الامل ) , كاذب حتى فى خوفه هو كاذب , وذالك لتجوله فى اصداء الظلمه , خائف من ذكرى قد تولد امل.
دائما تعترينا حاله ما , من شعور بالحزن والوحده ,
ان لم تكن حالة يأس , فحتى الامل الذى نتعلق به أمل مخدوع ,
نخدع فيه أنفسنا لأنه السبيل الوحيد للنهوض من جديد .
فيا لهذا الزمان قد اختلطت جميع الامور , من صدق وكذب
ومن حق وباطل ومن اخلاق الى تدنى فيا عجبا لزمن بات فيه
الطيب غريبا وذو الاخلاق مجنونا.فلا لاحد الان يعيش ممن يتذكره
من حب وعفه وطفوله قد عاشها بريئه لا احد.
فيصعب علينا التفريق بين من يحبنا لشخصنا ومن يحبنا لغرض ومصلحه فى نفسه قد اقتضاها , حتى الألـآآـ م تصبح مع استمرارها معنا كأنها صاحب
فتصبح ذكرى تفرض نفسها فى الحاضر , وتكاد تغرقنا فى بحرها الاسود.
فكم هو صعب ان لا نعيش ممن نتذكره من ذكريات ,
وان نعيش بدون خليل وصاحب , وكم سيكون صعبا بدون ان نتنفس
من اجل أحد , فلنمد ايدينا للاحبه وللاخوان إن قطعوا حبل الوداد.
مشاعر اصبحت تطفوا فى كل وقت ومكان فتظهر على ملامحنا على هيئة حنين وحزن والصمت يهز الكيان .
وعجبا منا من زرع الامل فى حقولنا ونقول ربما من نتمناه سيعود
ويحضر ولـكن دون نتيجه , والان ندر الاصدقاء الحقيقين وبالمقابل
كثرت الاقعنه والوجوه المزيفه , وصرنا نخاف دوما من سوء فهمنا للناس
بالرغم من اننا دوما نفترض حسن نواياهم .
وفى المقابل يرمونا بظلمهم وقسوة مشاعرهم وجلد كلماتهم وافعالهم
القاتله , فرحلت الاخلاق بين هذا وذاك , وذبلت الطيبه والشهامه
وتاهوا فى السراب ( المعاملات التى بين البشر ) فاختفت كل الاخلاق
فنسير ولكن تائهه هى الخطى تتخبط بين الطرق .
فلا لاحد الان يعيش ممن يتذكره من انه كان هناك بشر ,
تحث وتشعر وترحم وتغفر وتود وتصلح وتفرح لغيرها وتحزن لحزن غيرها
فين هى قلوب البشر , فهل هناك امل من وجود بشر ؟
فغالبا تكون فطرتنا السليمه وقلوبنا النديه الودوده مع البشر تجرنا
الى عواقب وخيمه وتوابع مؤلمه نندم عليها بعد فوات الاوان
والغريب اننا نعزم على عدم تكرارها مره اخرى ولكن دون جودى
فننسى ونعود ...!!!
الان وفى هذا الوقت تحديدا اريد ان اصرخ واقول
إلى متى سنظل كقطعة شطرنج يتلاعبوا بنا ( البشر ) ببراعه , ويصرخون نهاية كل جوله ( تجربه ) تلاعبوا بها بنا ( خدعونا )
ويقولون مات الشاه بكل برود وتجلد , فتعتريهم ابتسامه ساخره .
عجبا أيعرفون كيف يبتسموا ...!!! وعجبا منا ايضا أن نكون
اشخاصا تافهين لهم ...!!!
أنحسب الناس مثلنا بطيبتنا وعلى نفسنا نأتمنهم وهذا عيبنا ,
فلا نستغرب ان انصدمنا فيهم , فلا لاحد الان يعيش ممن يتذكره
& همسه &
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
لما نشعر بأننا كتاب سهل اكتشاف فيه من أسرار والتى من المفروض أن تكون خاصه ومعجمه , وكم نكره ضعفنا وكم نتألم لاحساس خزلان من نعزهم
وتساهلهم فى نسياننا ,فلانستكثرن من الصحاب فإن الداء اكثر ما نراه
يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلب الصديق غدا عدوا
مبينا والأمور إلى انقلاب ولو كان الكثير يطيب كانت
مصاحبة الكثير من الصواب
& وقفه &
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
ماالذى يحثنا وجعلنا ان ننسى خزلان وجرح الناس لنا ؟
وما الذى يمنعنا من ان نتعامل معهم بحذر ؟
وكم هى تكون تلك اللحظه مريره وصعبه حينما تلاحقنا الظلمه
وتجتاحنا الوحده , فبتنا كالدميه لا روح ولا حركه ولا اى شيئ
حتى البكاء لايسعفنا , ودوما نحن حريصون على الفرار بالرغم من جهلنا
اى سيكون الملاذ , لانعرف المطاف او اين نذهب,
ربما الى قلاع قلوب ما زالت تنبض وتحس
& المغزى &
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
لما نبقى عند مراسى الضياع والحزن , ننتظر رجوع احاسيس
( معاملات حس عليها الاسلام ) كانت داخل البشر,
فلنمقت يأسنا فى تغير طباعنا السلبيه , وان نصفح عن من جزلنا
مهما تمادوا فى تجريحنا , ولنعلق جروحنا ولنداويها لنعود
ان طلب منا المساعده بالرغم من دموعنا ورغم كل ماحدث
فلا تهن علينا ضعفهم وحزنهم , واذا كنا فى قوم فلنصاحب خيارهم ولا نصاحب الاردى فنرتدى من الرديئ وبالعدل ننطق وان نطقنا لانكذب وبالتسمح نعلن وبالاخلاق نهدى ونهتدى
ღ.¸¸. لا لـأـ حد الان يعيش ممن يتذكره .¸¸.ღ
/
كتبها لكم ومن وحى قلمى :> صدى الاحاسيس