بسم الله الرحمن الرحيم
في كل بلدان العالم يوجد سوق يطلق عيه اسم سوق الحرامية وبعد ان ادخلت على هذا الاسم تحسينات وتعدد الاسماء والهدف واحد
سوق الجمعة
سوق الاحد
سوق هرج
وسابقا كان الانسان عندما تسرق اشياء من داره يبقى مرابط في احد تسميات هذه الاسواق عسى ان يجد ما سرق منه
وهذا مثبت عندنا سابقا في العراق في كل الدوائر ذات الاختصاص بتعقب الجريمة والسراق وارباب السوابق
لكن اليوم كثرة اسواق الحرامية ليس في المحافظات بل في كل وزارة تجد اسواق للحرامية
وكل سوق متخصص بعمل ونوع معين من البضاعة
وكل سوق يدار من قبل جهة معينة ذات اختصاص للحفاظ على روابط السرقة المنظمة لكي لاتتضارب الاعمال ويحدث انخفاض في سعر المعروضات وهناك مكتب تنظيم ومراقبة لاسعار السلع وطريقة ووقت عرضها وفق دراسة ارسينلوبينية وجيمسبوندية وهذه اللجان من ذوي الاختصاصات العالية في مجال تكثير واستنساخ الجريمة وتعريبها ودبلجتها باللغة العراقية على نمط المسلسلات التركية بعد ان عفى الله عنى من المسلسلات المكسيكية
واليوم تجد في كل الصحف العراقية والمؤسسات الحكومية وتشاهد على القنوات الفضائية الحكومية والاهلية مصطلحات فسنجونية وشعارات الكترونية تعمل بالبطارية وتشحن ذاتيا
القضاء على الفساد والمطالبة بفتح مكاتب للمؤسسة النزاهة في كل محافظة
ولكن العدوى وصلت الى الاحزاب المشتركة في العملية السياسية وانكشفت الامور عندما ارادوا ان يتقاسمو الوارد للسنة الماضية ونحن في الشهر الثاني من السنة الجديدة لكن لكثرة الاموال وتشابك العقود والحسابات تاخرت عملية التوزيع مو مال المشتقات النفطية تاخر توزيع الحصص بين الاعضاء على مبلغ تافه جدا جدا
انته شخابص نفسك ابو كاطع
شنو يعني 800 مليون دولار
والدليل القاطع عند ابو كاطع
والعهدة على هذا الرابطhttp://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=42008