لاتبعدي فبعدك يقتلني
والقرب منك يابغداد ينشيني
فلولاك ماسامت الحزن والكدرا
ولاشيى من الافراح يدنيني
فانت الصبح كالازهار يضحكني
وانتي العذبة في الافطار يحيني
لا تبعدي فالبعد يل بغداد يؤلمني
والاشواق كالنيران تكويني
دموع الشوق في الاحداق اغنيتي
وحبكي الدفء في ايام تشريني
لا زال الفؤاد في هواكي متيما
كالمحار بين الماؤء والطين
متى الايام بالاحباب تجمعنا
وفي صبحكي المسحور ترميني
اكابد الالم والاوهام تصرعني
والليل ان جن ما اشقاه يضنيني
فيا بغداد انتي الحب والاملا
تربو اليكي انضار الملايني
بغداد ما زالت التي كنت اعرفها
كالشمس تبقى منر للعناويني
لية في كل درب ذكرى تراودني
وكم من وقفة بين الدكاكيني
ما كنت اضن هواكي يسلبني
عقلي فاحيا كالمجانيني