وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2
الى كل عراقي وطني غيور شريف
ان العراق خيمتنا جميعا وان المحنة التي يتعرض لها العراق لم تستثني جهة دون جهة اخرى بل كانت محنة الجميع فلم تفرق بين الكبير والصغير والنساء والرجال او مذهب دون اخر بل كانت شامل لكل ابناء الشعب وكل مكوناته ونواحي حياته
وان ماتعرض له العراق خلال السنوات المنصرمه هو خير شاهد على ما اقول فان التهجير والتقتيل وانتهاك الحرمات والسرقات وفقدان الهوية الوطنية للعراق كان سببه هو الاختيار الغير صحيح وفشل العملية السياسية
وان الواجب الشرعي يلزمنا ان نبعد ونطرد كل من افسد في البلاد وهذا ما امرت به الجهة الشرعية المتمثلة بالمرجعية
وكذلك الواجب الوطني الذي يربطنا به الانتماء لهذا الوطن والحب وارتباط مع هذا الوطن المقدس الذي تضمن اجساء الانبياء والاولياء والصالحين
فلاعذر بعد اليوم عندما لاسامح الله نعيد نفس المفسدين ونعثر بنفس الحجر
وهذا غير متوقع منك ياشعب الحسين وشعب محمد باقر الصدر
فنتفض لواجبك الشرعي والووطني وبعاد المفسدين من خلال ثورة بيضاء بختيار كل وطني غيور شريف لم تلطخ يده بدماء العراقيين وسرقة الاموال