لوحه شعريه تعبر عن الامل
ورقة الاحساس فيما تحمله من معاني
ابداع من نوع آخر يصعب لقلمي الرد عليه
أخي واستاذي
محمود زكريا
تقبل مني باقه ورد
نظير ما قدمت لنا من جمال وروعه
وشكرا
تقبل مني هذا الشرح البسيط على عظمة معادن
الكلمات التي تفضلت بها عبى واحة الفرات
حدود الشواطئ .. لا تعني ابداً نهاية البحر .. !!
وآخر صفحه في تاريخنا .. لا تعني نهاية الحياة .. !!
**
إذاً ..
هُناك رُبان أخر .. وهُناك أبطال .. آخرون ..
.. في اقصوصه لِروايه ، او بيت تحت حُكم قافيه لِقصيده ..
.. وقت ترقب الهطول ، او قبل ان تتراكم " كومه " من بخار ..
إنهمار المشاعر لا يخضع لاي مكان او زمان ..
لايُعنى ارض دون سماء ..
لايرهقه الجفاف ولا الغرق ..
**
هي تراتيل تسموا بها الأرواح لِتخلق فضاء خاص لِـقلبين .. !
وكفى.....
..وغناها أحدهم..
" أحتاجك الليلة معاي .. أعطني يدك ثبت خطاي
لملمني .. واوصف لي دواي
من بعدها..أبدا الرحيل "
**.
إن نقطه في آخر سطر لِقصه .. !!
.. رُبما تكون نقطه " بحجم " الحلم ..
الأركان ، في " جميع " زوايا الأقدار .. مُتطابقه " حتماً " ..
.. بِـقدر الفرح ..هُناك ترح ..
**
.. في إنحناءات آخرى " خُلقت " لتُكون أعمده قائمه .. قد تكون موازيه للأقدار ..
بِقوانين لاتخضع لجاذبية الأرض .. ولا حجم الفراغ في تِلك الأجواء ..
ولا لِتفاعل الـغازات وتكون " فلتره " لِلسماء لِتبدو لنا زرقاء ,,
**
حقاً .. هُناك " جنون " .. لا يمت لِلأرض بِـصلة .. سِوى أنها كانت بداية الـنهايه " الحتميه للحالم "
نسيت ..
هًناك بعض قطرات " الـ ندى " على إحدى يدي الـ " الحالم "
مجنون هذا الحالم
ذات عشق .. !!
قطف بعض الأزهار لِيهديها ، علمته أن لا يقتل الـ أحياء لِكي يعيش هو / هي ..
فهم الـدرس بعد حين
**
بين ثنايا الـ " شغب الطفولي " الصامت
ذات ليله عاشقة ..
.. في غمرات الحُب .. في أقوى سكره .. لأجمل لحظه ..
في الساعه الواحده قبل " عُمر " ..
قبل أن تُعلن العقارب نهاية دورتها الـ " رابعه "
**
.. ابتسم الحالم ..
في ذاك الوقت بِالتحديد " او قبله " بِثواني " صامته "
" قبلها " و " ضمها " ثم آخرى .. وآخرى ,,
**
ونااااااام ..
كيف تكون الأحلام في تلك الليله .. !!
جنون آخر .. في الأحلام ..
لكن..
لاشيء حين تغيب يكتب..
مازلت أبحث عن مفهوم حقيقي لمعنى الحنين..
ترى ماهو الحنين؟؟
هل هو احساس مؤلم ناتج عن نهاية مؤلمة لحكاية فاشلة..
أم انه احساس مزمن يستعمرنا في كل الأوقات..فلا يعترف بالوقت..ولابالزمان..
أم هو احساس غامض لانعرف لمن؟والى أين؟والى ماذا؟
أو انه عاطفة خامدة تشتعل في داخلنا في لحظات الحزن والاشتعال بالذكرى؟؟
ام انه احساس قوي اقوى من حاضرنا..وأقوى من أيامنا..فيسرقنا من أنفسنا..ويطير بنا الى الماضي الذي كنا به ذات يوم من أصحاب السعادة؟؟
أتعرف؟؟
مازلت أحن اليك
مازلت أفتش بين بقاياك عن شيء منك..
مازلت أسافر الى عهدك ووعدك الجميل..
ومازال الحنين يقف عائقا بيني وبين النسيان..
لكن..
يبقى أجمل مافي الحنين أنه لايطير بي..الا اليك..
ترى؟؟
ايهم اشد ايلاما:
لحظة الفراق ذاتها
أم لحظة الحنين بعد الفراق؟؟
أنتهت
والف تحيه وتقبل ردي