ياشمسا غابت
عن أيامى
وحلقت بآفاق
خيالى
ياإلهامى
ياكل كيانى
يامن لم أجد
لحرفى مكان
بصفحاتك
يامن عشقت الهوى
تعلقا بذاتك
لجت الروح
بآلام إشتياقك
وانعكست لفات الساعات
يحثا عن لحظاتك
لم يبقى سوى عقل
يجدد لدى أمل لقائك
وعينان لايملان
من حفر قسماتك
حتى سرت لاأفرق
بين الحقيقة والسراب
يوهمانى أنى أراك
وأنها لوحت لى يداك
إذا لم أراك
لماذا أخفق قلبى
وتسارعت دقاته
يريد الفرار إليك
يحاول تمزيق ضلوعى
وروحى تتهافت عليك
تقرؤك السلام
يامن جعلتها تترنح
فوق جسور الحقيقة
وفى بحور السراب
أهديك أشواقى