ما هو الفرق.
ماهو الفرق بين من يحب العراق ومن لا يحب العراق.
خطيب جمعة بالكوت يدعو المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية مع اقتراب رحيل الامريكيين

واسط/ اصوات العراق: دعا خطيب جامع الأوسي بالكوت، المواطنين الى التعاون مع القوات الأمنية العراقية لتعزيز الأمن تزامنا مع اقتراب موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد، حيث قال الشيخ عادل الحيدري، في خطبة صلاة الجمعة، ان "من الواجب على المواطن التعاون مع قوات الأمن العراقية مع اقتراب موعد انجلاء القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الحالي".
واضاف ان "الدعوات مستمرة لتطوير الجهاز الاستخباري في البلاد واعتماد التقنيات الحديثة في ملاحقة الجريمة قبل وقوعها"، مبينا أن "على الاجهزة الامنية العراقية تفعيل الجانب الاستخباري واخذ الحيطة والحذر مع اقترب موعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد".
وتقع مدينة الكوت مركز محافظة واسط، على مسافة 180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد.
أن الفرق بين من يحب ويريد مصلحة العراق وبين لا يريد مصلحة العراق يجب أن يكون واضحا لكل من يتابع المشهد السياسي العراق، حيث نسمع ونرى الكثير من السياسين والأحزاب في كل يوم عن أرائهم و أفكارهم حول العملية السياسية في العراق وأعتقد أننا نستطيع نعرف الفرق بين من يبحث ويعمل من أجل مصلحة العراق.
على سبيل المثال في هذا الخبر حيث يقوم أحد أئمة المساجد بتشجيع المواطنين للعمل والتعاون مع القوات العراقية للحفاظ على العملية السياسية والمضي قدما في بناء العراق، وأعتقد اننا ببساطة نستطيع أن نعرف أن مثل هؤلاء الناس هم من يبحث عن الأستقرار والازدهار للعراق.
بينما نرى في الجهة المقابلة من يحاول أن يزعزع أستقرار وأمن العراق، ونراهم ونسمعهم في وسائل الاعلام وعلى سبيل المثال ما حدث قبل أيام في بعض مدن العراق عندما شهدنا استعراضا عسكرا لميليشا جيش المهدي ، حيث انني أرى هذا الأستعراض بمثابة أستعراض للقوى ومحاولة لأرجاع الحرب الطائفية الى الساحة العراقية.
أننا جميعا نرفض أي تواجد لميلشات أو عصابات أو أرهابين في شوارعنا، أننا لن نسمح الى عودة ترعيب وتهديد المواطنين واجبارهم على ترك مساكنهم أو قتلهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحين، سنة أو شيعة أو غيرهم من المواطنين ، أننا جميعا نرغب بأن يكون السلاح بيد الحكومة والجهاة المعنية فقط. وانني في نهاية هذه المقالة لا أريد أن أقول أكثر مما قاله الشيخ الحيدري وهو أننا يجب أن نمد يد المساعدة الى القوات العراقية لكي نتخلص من الأرهاب والمليشات المسلحة الى الابد.