ان العراقيون قد قطعوا شوطا كبيرا من الانجازات و التقدم على صعيد الامن و الاقتصاد , لقد ابى الشعب العراقي كعادته العيش بين الرعب و الموت فانطلق يقارع الزمن و اثبات كفاءته و قدراتهم العلمية و التكنلوجية . حيث شهدت مدننا الكثير من الاعمار في مختلف مدننا .
قرأت بعض الأخبار الجيدة عن محافظة كربلاء. كربلاء قد شهدت قدرا كبيرا من التقدم في مجال الاستثمار والأمن هذا الأسبوع.
قال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، السبت، إن وفدا من احدى الشركات الفرنسية يزور المدينة منذ خمسة أيام للاطلاع على واقعها الأمني من اجل تحديد العروض التي قدمتها الشركة للوحدة الأمنية المتكاملة المزمع تنفيذها الشهر المقبل. ان الخطة تشمل تنفيذ وحدة أمنية متكاملة تضم مناطيد وكاميرات ونقاط سيطرة ومراقبة تشمل كل مساحة كربلاء لمراقبة التحركات المشبوهة وزيادة واقع الأمني المستقر.
وفي الوقت نفسه ، هنالك تقدم كبير في تأمين الاستثمارات الأجنبية. على سبيل المثال ،قد اعلن عن توقيع عقد مع إحدى الشركات الإماراتية لتنفيذ مشروع فندق سياحي خمس نجوم هو الاول من نوعه والاعلى وعلى شكل برجين ويسع لثلاثة آلاف زائر. ان ” أمين العتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة فام القابضة الإماراتية عقدا لتنفيذ مشروع فندق خمس نجوم”مضيفا ان الفندق “سينفذ على بعد كليومتر واحد عن مركز المدينة ليكون قربا من العتبات المقدسة مطلع العام المقبل ومن المؤمل انجازه خلال أربع سنوات”.
واوضح الشهرستاني ان الفندق “سيكون على شكل برجين وهو الأول من نوعه والأعلى ويسع لثلاثة آلاف زائر ويضم إضافة إلى الفندق جامع وحسينية وأسواق ومراكز للتسوق ومحال لصاغة الذهب والصيرفة” مبينا ان ارتفاع الفندق “لم يتم تحديده بعد لأن الامر يعتمد على الرخصة التي سيتم الاستحصال عليها من الجهات الحكومية حيث ان هناك قانون يحدد ارتفاع البنايات بكربلاء، وعليه لم نحدد عدد الطوابق ومبلغ العقد”.
وتابع ان المشروع سينفذ على مساحة تصل إلى 14 ألف متر مربع للبرجين سيشغل عدة آلاف من أيدي العاطلة عن العمل من أهالي المدينة والمحافظات المجاورة. ان الانجازات الكبيرة في تحقيق الامن ساهمت في دعم مثل هذه المشاريع العملاقة . فهذا الفندق سوف يكون حافزا كبيرا لانتعاش اقتصادنا , حيث أنه يوفر العديد من فرص العمل في قطاع البناء على الخدمات المالية. . وبناء هذا فالفندق يدل على أن العراق أصبح نموذجا للنجاح الاقتصادي و ملتقى للتجارة العالمية. فمن الملاحظ أن حكومتنا تعمل جاهدة لجذب المستثمرين الاجانب الى العراق , و تشجيع السياحة في البلد حيث انه سوف يعود بمبالغ طائلة للقطاع السياحي و بالاخص في الاماكن المقدسة .