استرقت النظر اليها
رغم زحام المكان
فقد كانت فاتنة جدا
فتهت وأنا اراقب بسمتها
وستائر ليل تنساب على شرفتها
وبين زحام الخلق
ما زلت اراقب فتنتها
وضحكتها تملأ سماء فاق حدود مكاني
وتجاوزني ليصل لكل حدود ابصرها
سمراء فاقت بتورد خديها كل جمال الورد
وبضحكتها تشرق أنوارا تفوق ضياء الشمس
فاتنة من بلدي
أراها في غربه ترحالي
واخشى أن امد اليها يداي اصافحها
فما في رأسي من شيب
يجعلني اخشى نظرة إشفاق او سخرية في عينيها
وأعود لمكتبتي
لأدون بعضا من ملامح بشرتها
وما زلت ضحكتها
تلمع في ذاكرتي
فكأن وجوه الناس من حولي قد محيت
ولم يبقى غير صورتها
تعلوها ضحكتها وغمازات قد سكنت وسط وجنتها
صكر