وحدي أنا هنا...
يقتلني المكان...
وحدي أنا هنا..
التحفُ الزمان..
أشربُ صوت التيه والاحزان
وأكتوي بوحشة الظنون..
متى .....أتى
وكيف.....؟
مد يداً رقيقةً ليسرق العيون
وجاء با لاوجاع
والضياع...والجنون
جاء بصوتٍ هامسٍ حنون
يشعرني بالدفء والحنان
*********
حين أتى من بين كل الناس
عشقتهُ كالذة الانفاس
قرأتهُ..كتبتهُ..حفظتهُ...
وصغتُ أشواقي لهُ كالماس
******************
يحبني....
يعشقني....
هل يكتوي.....؟ مثلي أنا
بلسعة الاشواق
هل ياترى......؟أسكنُ في الاحداق
فربما يرفضني ..
وربما يشتاق
******************
ياأيها الساكن في العيون
يا ايها الساكن في العيون
أحبك الان... وبعد الان
وقبل أن أكون أو تكون..
الشاعر
يحيى الحميداوي
9-11-2010