نعم يا ربي لقد منعت الحكومة العراقية وبتحريض الجهات الدينية المنحرفة مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وتعلو كلمة الحق عاليا
وفعلا سعوا في خراب المساجد ففي جنح الليل وبعد ان فرضوا حظرا للتجوال قامت يد الزيف والغي بأن تطال حدود الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
في سابقة خطيرة وعمل جبان اقدمت الحكومة المحلية في ذي قار - التي تدعي الاسلام والتشيع - بتهديم المسجد المغصوب المسلوب مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس سره في الناصرية بتاريخ 7 نيسان 2012 في الساعة الواحدة ليلاً
فلم يعد خافياً على العراقيين, الحرب الشعواء على بيوت الله وعلى المصلين واستهداف المرجعية العراقية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله حتى اطلق على ما ترتكبه قوات الشرطة انه عمل وطني واخماد للفتنة .. والجهات الدينية المنحرفة تقهقه فرحاً بانجازاتها التي حققها.. وهي ترى بيوت الله والمصاحف تحرق وتهدم وبيد مَن يا ترى..؟ من يدعون أنه أتباع آل البيت..؟ فيا لعارهم ويا لعار جرمهم المشهود..
لقد وصل الحيف والظلم الى اوجه بأن يتعدى على مساجد الله تعالى ولا في أي دولة غير مسلمة أو مسلمة يتم تهديم المساجد وحرق القرآن رسمياً .. ولكن في العراق فقط تهدم المساجد ويحرق القرآن ويُسكت لذلك !!
لقد عاد الاسلام غريبا
لقد ظل القرآن رسما
لقد صار الدين هو الدينار والدولار
لقد عادت الجاهلية الينا من جديد ولكن هذه المرة اعتى واقسى
فالى الله المشتكى
وعليه المعول في الشدة والرخاء
فلينظر بحالنا وحال العراق وما وصل اليه من ابشع صور الظلم والفساد
وحريا بنا ان نذكر السكوت والصمت المرير من الجميع دون استنثناء