من روائع ما قرات في الشعر العربي فاحببت ان ادرجها لكم للاستمتاع بها القصيدة للشاعر ابن زيدون
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِناَ
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
-
فَصُغْت مِنْهَا شَيْئا بَسِيْطَا
/
رُبَّمَا الْرَّحِيْل .. يَهَبُك يَوْمَا قُوَّة
لتِوَازِي الْقَمَر..
فَا بِتْعِد . . بِقَدَر مَّا تَبْتَعِد
أِلْا وَقَد حَان صُبْح البّيِّن .. صَبَّحَكُم حِيْنَا ..
فَقَام بِكُم .. لِلْحَيْن نَاعْيْكُم
وَلَرُبَّمَا أَيْضا .. تُنَاجِيْكُم ضَمَائِرِكُم فَالَحَيَاة
صِدْق وَالأحَّتِظَار هُو مَوْت
وَالْيَوْم ..
أَنْتُم وَمَا يُرْجَى تَلَاقِيْكُم
وَانْه لِقَرِيْب
الْأَخ الْفَاضِل يحْيى الْحَمِيدَاوِي
كُنْت قَد وَقَفْت بِحَرْفِك .. آَنِفا
وَالْآن أُعَاوِد الْمُثُول .. بِإِعْجَاب أَكْبَر
أَشْكُرُك لِتِلْك الْعَوْدَة الْغَنِيَّة
وَلَك خَالِص الْتَّقْدِيْر وَالْتَّوْقِيْر