+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اشكاليات العملية السياسية بلعراق

  1. #1
    عضو مشارك مهندالكربلائي is on a distinguished road الصورة الرمزية مهندالكربلائي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    118

    Iraq اشكاليات العملية السياسية بلعراق

    بسم الله
    اللهم صلي على محمد والة وسلم
    ربمايكون كلامي عندالبعض غيرمقبول لكن قارن بين ما تقرءمني والواقع العراقي قال علي شريعتي رحمة الله(ان المفكرمن يملك رؤية نقدية فحسب))))واذا كانت المقدمات صحيحة كانت النتائج صحيحة كما اقرالمناطقة احب ان اذكر الاخوة بلمنتدى القاعدة الاساسية (((((((0انة لايمكن الفصل بين الشان السياسي والشان الاجتماعي في أي مشروع تغييري لان العنوان الاجتماعي مقدمة لحركة الصراع السياسي))))))))))
    قال الامام الصادق علية السلام(هل اخبركم بقوم ضال يدخلون الجنة _قيل كيف ياابن رسول الله قال حين يموت الناطق ولاينطق الصامت)كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمة الله
    بسم الله
    عرفت الامم المتحدة
    الفساد السياسي بانه سوءاستعمال السلطة العامة لتحقيق مكاسب شخصية والاضرار بالمصلحة العامة..
    وهذا يعنياستخدام السلطة من قبل الجماعة المؤتمنة لتحقيق مكاسب سواء أكانت مادية ام غيرمادية،

    ويأخذ هذا الفساد اشكالا من التأثيرات التي تعمل على تشويهالعملية السياسية او ارتكاب اعمال محظورة بالاستناد الى قوة السلطة، واعدام مشروع الديمقراطية الوليد
    ولعل امثلةالنظم الرئاسية في اغلب دول اميركا اللاتينية لعتبارها ديمقراطية مثال واضح، فالرئيس وبمجرد مغادرتهللسلطة يتعرض لمجموعة من تهم الفساد، التي ارتبطت به سني حكمه، لكنه وطوال فترةرئاسته يستند الى حماية نفسه بمجموعة من القوانين والتشريعات، التي تشرع لهذاالغرض.ولايخفا عليكم الحال بلنسبة لبعض تشريعات البرلمان العراقي
    فالفساداذن هو نتيجة وانعكاس لمشكلات مؤسسية كامنة في انعدام ممارسات الحكم،اوانعدام التجربة وسوء تصميم المؤسسات، وضعف السياسة العامة، ومنذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، اهتمالباحثون بالفساد وعلاقته بالحكم وانعكاسات تلك العلاقة على المجتمع والقوانينوكفاءة عمل متغيرات الاقتصاد الكلي والاداء السياسي والاقتصادي برمته، ويرجح هذاالاهتمام الى تطور الحياة وتعقدها وتطور الاقتصاد وبشكل خاص ابجديات التنميةالاقتصادية.
    ولأن الفساد ليس مجرد سلوك خاطئ، ولاانعدام التجربة انه يفرض تكاليف اقتصادية علىالمجتمع بأسره، ويبني قيما وممارسات اجتماعية منحرفة، ما يؤدي الى ازدياد الجريمةوتفاقم الفقر وعدم المساواة، وانخفاض مستوى الاستثمار والتنمية وتخلف في مختلفمناحي الحياةوهذا واقع حال بلدنا الجريح ..
    أشكال الفساد السياسي بلعراق ((((((كلمة لله وللتاريخ ))))))))
    1- المحسوبية: ستطاعت الزمرة المدعومة بالسلطة السياسية ان تنجحبالقضاء على الزمر المنافسة لها، وان تجعل البدائل السياسية القائمة غير ذي قيمة،وتخلق تنظيما منضبطا للمحسوبية ومافياسياسية واقتصادية تمول وجودها بسرقة الشعب والاستيلاء على حقوقة


    2زيادة دور جماعات المصالح: حيث تخضع النظمالقائمة للتأثير من قبل جماعات المصالح، وبدرجات مختلفة، السياسية في ايجاد الحدود القائمة بين النظام السياسي وجماعة المصالح واهم مؤشرللفساد في هيمنة نخب معينة على القرار السياسي واستئثارها بجميع الادوار لتحقيقمصالح وغايات غير مشروعة، ويعتبر الفساد المرتبط بالاحزاب السياسية جزءا مهما منالفساد السياسي اوهوالجزءالاكبر .


    3 هيمنة احزاب او كتل سياسية على الانتخابات.


    4 استئثارالجماعات المقربة بالمشاريع والاستثمارات، واستخدام وسائل غير مشروعة في ابعادالمنافسين.


    - 5محاولة البعض الهيمنة على بعض مؤسسات الدولة وحسم ولائها من خلالتعيين الكادر المرتبط بكتلة سياسية او حزب.


    6- المحاباة والتمييز بين المواطنينبسبب الدين او العرق او الجنس.


    7سوء الادارة والفوضى والاهمال، وعدم كفاءة بعضالمسؤولين.


    8- التأير على القضاء واجهزة الرقابة والتلاعب باجراءاتهاالقانونية.


    9التأثير على الرأي العام ووسائل الاعلام لصالح جماعات ذات نفوذمعين.
    طبيعة الاثار السلبية ونتائجهاالسلطة السياسية


    ان طبيعة السلطة السياسية تلعب دوراكبيرا في اتساع حالات الفساد وتفشيه،واذا لم تصحح الحكومة العراقية مسارها وتطهراجهزتها الخدمية والامنية والرقابية فان العراق لن يتغير حالة ولن يستطيع النهوظ الى بمعجزة ترتبط بارادة الجماهيرواذكرهنا بعظ النقاط التي تنتج من الاشكالات المطروحة امام الحكومة العراقية :


    أ. ضعفارادة القيادة السياسية في القيام بدورها في مكافحة الفساد، عندما لا تكون جزءامنه، وغياب هذا الدور عندما تكون جزءا من هذه الحالة.
    ب. ضعف السلطة القضائية،وغياب الدور الفعلي للقانون في مكافحة الفساد وحماية المؤسسات والافراد منمخاطره.
    ج. ضعف الدور الرقابي من خلال اضعاف السلطة التشريعية.
    د. ضعف دورالاعلام او وجود ما يسمى بالاعلام الفاسد، الذي يكون عاملا مهما في تفاقمالفساد.
    هـ . غياب الشفافية، وسوء استخدام المنصب.


    .
    اخيراالديمقراطية لاتنشى من الفساد
    ان هناك علاقة بين الفساد السياسي والتمويل، فالسرية التييحاط بها تمويل الاحزاب السياسية وثراء حملاتها الانتخابية مقارنة بالاحزابالاخرى، يجعل العملية الانتخابية عملية فاسدة لانها لم تقم على معايير حقيقيةومتوازنة بين جميع الاطراف، كما ان وجود نخبة تمتلك المحسوبية والدعم الفاعل سوفيجعلها قادرة على اضعاف او انهاء الاطراف المنافسة، وتحويل الحياة السياسية كاحدالوسائل للوصول الى الثروة.
    كما ان الفساد والافساد يتوقفان على عامل مهم الاوهو حجم الدولة وهيكلها وقدرتهاالاقتصادية، ان استئثار المسؤولين بالمعلومات يخلقحوافز للفساد والافساد في ان واحد، وتصبح المناصب السياسية سوقا رائجة، وقد يدفعالناس للوصول الى هذه المواقع دون كفاءة وحتى نزاهه وهذا مع الاسف هو واقع حال العراق الان لكن يبقا الامل موجود والاخيار في دولة الاشرار مازلو ينطقون بكلمة حق بوسائلهم واساليبهم
    العراق بلد تحمل الكثير والشعب العراقي يستحق الكثير


  2. #2
    فراتي مهم جدا اسدالعراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية اسدالعراقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    وسط بغداد
    المشاركات
    21,009

    افتراضي رد: اشكاليات العملية السياسية بلعراق


    شكرا اخي العزيز مهند الكربلائي الورد
    على االموضوع الجميل و المميز
    عاشت الايادي ياورد
    والله كريم ندعوا الله ان يهدي القوم الظالمين والظالين
    وتحياتي
    منتديات الفرات

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك