قد عانى بلدنا من الصراع مع الحرب والإرهاب لسنوات ليست بقليلة . ونفذت قواتنا الامنية العديد من العمليات في انحاء العراق للقبض على الارهابيين و اعداء العراق . وأود أن أسلط الضوء على أحد من نجاحاتهم.
حيث قامت قوة من الرد السريع القاء القبض على زعيم الى تنظيم القاعدة الملقب بشيخ المجاهدين في منطقة ما بين الصويرة و آل المدائن في شمال واسط خلال عملية شنت في ضوء معلومات استخبارية.
كلما أعتقل أحد من هؤلاء المجرمين أحسست بالأمان أكثر حيث يقل تهديد هؤلاء الأرهابيون لنا و نحن نلاحظ مؤخرا الوضع الامني اخذ يتحسن , أن منع هؤلاء المجرمون من القيام بعملهم الأجرامي يعني أنقاذ أرواح الكثيرين من التعرض لأذى أو القتل ، لأن هؤلاء المجرمون لديهم هدف واحد ألا وهو قتل ألابرياء من المدنين العزل وتدمير البنية التحتية للبلد ، حيث يشكل هذا شكلا واضحا من أنهم يستهدفون المدنين لينشروا الرعب والخوف في قلوب المواطنين
لقد حاول هؤلاء المجرمون طوال هذه الفترة الماضية أن يوقفوا مسيرة العراق في البناء ولم ينجحوا ولن ينجحوا لأن العراقين أكثر فهما من هؤلاء المجرمين وأننا جميعا نريد أن نعيش بسلام وأمان بعيدا عن هؤلاء المجرمين ، العراقييون جميعا يعملون في خندق واحد لطرد الأرهابين والمجرمين و بناء عراق خالي من هؤلاء الجرذمة
علينا الاعتماد على قواتنا الامنية لتحقيق هذا الغرض, انا واثقة ان قواتنا الأمنية قادرة على توفير الأمن وهم يرفضون فكرة الإرهاب ، أن أكثر ما يفرحني في هذا الخبر هو عدم أمكانية هروب هؤلاء المجرمون الى الحرية التي يريدون أن يمنعوها عن الناس ويتمتعون بها هم وحدهم لا غير، أنهم كانوا يحاولون الحصول على الحرية لكي يقوموا بأعمالهم الارهابية لقتل المزيد من الأبرياء وتخريب البلد
أن منع هؤلاء المجرمون من القيام بعملهم الأجرامي يعني أنقاذ أرواح الكثيرين من التعرض لأذى أو القتل ، لأن هؤلاء المجرمون لديهم هدف واحد ألا وهو قتل ألابرياء المدنين حيث نقرأ في الأخبار أن كل هجماتهم تستهدف الأبرياء وتدمر البنية التحتية للبلد