كثيريون هم محبي كاظم الساهر
وأنا أول من يستمع الي روائعه الغنائية
فهو ذلك المبدع صاحب الإحساس
المرهف ، صاحب مسيره غنائيه طويله مع الغناء إلى أن أصبح
سفير الأغنيه العراقيه
و العربيه إلى العالم .. قيصر الأغنيه العربيه ..
فمن هو كاظم الساهر .. ؟
هــــــو
من مواليد الموصل برج العذراء 12/9/1958 متزوج وهو مطلق
منذ عام1996 وله ولدان (وسام _ عمر)
وسام من مواليد 1981
وعمر من مواليد 1987
سيرة حياته : تربى كاظم في بيت صغير جدا وتتالف عائلته
من 7 اخوان هم
(عباس_ حسن _ حسين _ علي _ محمد_ سالم _ .ابراهيم)
وله اختان
(اميره وفاطمه)
انتقلت العائله من مدينة الموصل الى بغداد في منطقة الحريه
بحكم عمل ابيه
من هوايات كاظم :ركوب الخيل وكرة القدم والرسم والنحت والموسيقى
ونشأت عنده بوادر فنيه عندما كان عمره 12 عام
وكونه تربى في عائله فقيره كان يعتمد على نفسه
فكان يعمل في عطلاته
يبيع مثلجات وكتب الى ان جمع ثمن اول اله موسيقيه وهي الجيتار
وكان ثمنها 12 دينار
بدأت علاقته مع الشاعر كريم العراقي من خلال
مقدمة مسلسل كان بعنوان ناديه
وتوالى هذا الابداع حيث فازت اغنية ها حبيبي
بجائزة الاوسكار
من مجلة السينما والناس في مصر عام1997
وقدم اغنية تذكر التي ترجمت الى 18 لغه عالميه
وقد فاز بها من منظمة اليونيسكو العالميه كافضل اغنيه للاطفال
كلمات أغنية تذكر
تذكر كلما صليت ليلا...
ملايين تلوك الصخرخبزا...
على جسر الجراح مشت وتمشي...
وتلبس جلدها وتموت عزا...
تذكرقبل أن تغفوا على أي وسادة...
أ ينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة...
قلبي على جرح الملائكة النوارس...
إني أراهم عائدين من المدارس...
باست جبينهم المآذن والكنائس...
كتبوا لكم هذاالنداء:
وطني جريح خلف قضبان الحصار...
في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا...
إلى متى..إلى متى هذا الدمار...
جفت ضمائركم..جفت ضمائركم...
ما هزكم هذا النداء !
رقت له حتى ملائكة السماء...
جفت ضمائركم...
وما جفت دموع الأبرياء.
وتسلم وسام التكريم في باريس
درس الموسيقى 6 سنوات ودرس الموسيقى للتلاميذ سنه ونصف
واكتشف ان لديه ميول للموسيقى
حيث كان جالس مع اخيه حسن في السياره وهما يستمعان
لمحمدعبدالوهاب ومن بعدها تعلم العزف على الة الجيتار
ومن ثم العود
بدات حياة كاظم الفنيه الفعليه عام 1986 في اغنية لدغة الحيه
من كلماته والحانه واول دوله سافرها هي الكويت ومن ثم بيروت
التى اوحت له بأغاني مثل نزلت للبحر وهذا اللون وكثر الحديث
التي انطلق بلحنهاعندما كان جالس بقرب من بحر جوني
والتي جاءت نتيجه اشتياقه لبغداد
بعد غياب دام 4 اشهر
ويجب ان لا ننسى ان كاظم كتب العديد من اغانيه
ويعترف فناننا ان احلامه بدات تتحقق في قصيده مدرسة الحب
وان اول تعامل مع نزار القباني في قصيده اختاري
ورحل نزار وترك باقات جميله للموسيقار كاظم
ينثرها عبر الحانه وصوته الرائع
فهو عاشق للحزن واحب ان يعبر عن اهاته من تجارب شخصيه
فيختار الكلمه لتلامس القلوب
حملها الى زمن فقدنا به الحب والرومانسيه
وسر من اسرار جاذبية اغانيه هو اتساع خياله
الذي يجعله قادرا علىمواصلة مسيره ابداعاته اللحنيه والغنائيه
ولعب كاظم دورا مهما بتجديد التراث باضافات وتوزيعات للاغنيه العراقيه
الحديثه انتقل بها من العراق الى المدن العربيه...
والد كاظم توفى عام 1999 حيث كان كاظم في امريكا
يقدم مجموعه من الحفلات
ولقد فازت اغنيه انا وليلى في المرتبه السادسه بمستوى العالم
وهي من كلمات حسن المرواني
فهو بذلك يرفع اسم بلده واسم الوطن العربي
وهذا دليل على الابداع والنجاح العظيم للفنان كاظم الساهر
الذي ساعده ليصبح عنصرا مهما في العالم
وابداعه يكثر عام بعد عام فمن مثله محافظ على المسرح
وهيبته على الابداع والاصاله على الحب
نحن في هذا الزمن
بحاجه فعلا الى كاظم الساهر ومن هذا الحرمان .
ولثقته بالنفس استطاع
ان يكوّن اسم لا يشبه اي الاسامي واجمل الاسامي
ذاك الرجل الذي إحترف إنتقاء أجمل الكلمات في الحب
وإنتقي أفضل طرق الإلقاء
وإحترف التلحين والتوزيع وكتابة الأغاني الشعرية
فحقا يالروعة هذا العملاق
فاقل شيء نستطيع
ان نقدمه له هو حبنا واحترامنا واعتزازنا وتقديرنا
تحياتي للفنان الجميل كاظم الساهر مما راق لي