أهاجت الحب وذكرى الغرام
وردتك البيضاء للمستهام
موضعها من يدك المزدهية
توحي لشعري بألذ الكلام
ولست أدري من سبى مهجتي
أنت أم الوردة في الأبتسام
أنت الهوى وفيك كل المنى
والوردة فان ما لها من دوام
الورد في الروض قصير المدى
وورد خديك طويل المقام
غدا سيبقى الوجه مستضحكآ
في عنفوان الحسن والأنسجام
بغير ورد وبلا زينة
كما براه الله رب الأنام
وردتك البيضاء في حسنها
ليست بأولى منك بالأهتمام
عشت وعاشت ذكريات الهوى
في أوجها للعاشق المستهام