بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرح قائم ال محمد
أفضل النساء :
عن الإمام الصادق (عليه السلام): خير نسائكم الطيبة الريح ، الطيبة الطعام ، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب (لايندم) .
وقال (عليه السلام) أيضا : خير نسائكم التي إن غضبت قالت لزوجها: يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني .
وقال رسول الله ( ص) : ألا أخبركم بخير نسائكم؟ قالوا:بلى قال: إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها الحصان عن غيرة ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذل له تبذل الرجل .
وقال (عليه السلام) : ما استفاد امرؤ فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله .
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموما قالت : ما يهمك ، إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما ، فقال رسول الله (ص): بشرها بالجنة وقل لها : إنك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيدا .
عن الصادق (عليه السلام) قال: الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا ، هن أجمل من الحور العين .
وعنه أيضا : قال رسول الله (ص): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
عن جابر قال رسول الله (ص): إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .
وقال أيضا (ص): أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد وطلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي إمرأة أيوب (عليه السلام) .
فلتكوني أيتها الفتاة أو المرأة من أفضل النساء الذي لهم ثواب عظيم عند الله والذي وصفهم الرسول (ص) والقرآن الكريم بالكنز للمؤمن فعن ابن عباس قال : لما نزلت الآية ( والذين يكنزون الذهب والفضة) انطلق ثوبان فأتى النبي (ص) فقال: يا نبي الله إنه أكبر على أصحابك هذه الآية فقال (ص): ألا أخبرك بخير ما يكنز المرءالمرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته . فعليك أيها الشاب حسن اختيار الزوجة الصالحة لتهنا بحياة سعيدة .
أسوأ النساء :
عن الصادق (عليه السلام) قال: أغلب الأعداء للمؤمن زوجة السوء .
وقال النبي (ص): ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا قال: من شر نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذرا ولا تغفر له ذنبا .
وقال (ص): أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته .
وقال (ص): لو أن جميع ما في الكون من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوما من الأيام ، تقول : من أنت؟ إنما المال مالي حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس إلا أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها.
وقال سلمان(عليه السلام): سمعت رسول الله (ص) يقول: أيما امرأة منعت عن زوجها مالها ، فتقول: إنما تأكل أنت من مالي ، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلا أن يرضى عنها زوجها .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: أيما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يظهر آخر الزمان واقتراب القيامة ، وهو شر الأزمنة ، نسوة متبرجات ، كاشفات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للحرمات ، في جهنم خالدات .
إياكي ثم إياكي أختي العزيزة أن تكوني من أسوأ النساء الآتي يغضب عليهم الله ويعذبهم ولا يقبل أعمالهم . وإياك أيها الشاب باختيار أسوأ النساء لتكون زوجه لك فلا يغرك الجمال الظاهر وعليك بالزوجة الصالحة التي تكون نعم الزوجة ونعم المعين لك في حياتك .