الا يكفي لجيراننا الكف عن ارسال الارهابيين والمجرمين والسفاحين عبر حدودنا؟ الا يكفي تأسيس شركات وهمية لتمويل أنشطتهم الإرهابية داخل حدودنا؟ فما هو الهدف من وراء مثل هذه الأنشطة؟ هذا ليس له الا تفسير واحد هو لتنفيذ أهدافهم الشريرة داخل بلدنا.
لقد قرأت ، ان مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى اليوم السبت، كشف النقاب عن ضبط عدة مليارات من العملة الايرانية المزوة في احدى خرائب الجيش العراقي جنوبي بلدة قزانية (110كم شرق بعقوبة). وقال المصدر إن "السلطات الامنية في محافظة ديالى تلقت معلومات استخبارية مفادها ان احدى عصابات التهريب تنوي ادخال عدة مليارات من العملات الايرانية المزورة الى العاصمة بغداد ومدن كربلاء والنجف المقدسة، بعدما نجحوا في عبور الحدود الدولية في المنطقة المتاخمة للحدود الادارية لمحافظة ديالى مع محافظة واسط".وأوضح أن "قوة مشتركة من الامن الوطني وشرطة المحافظة وطبقا للمعلومات الاستخبارية المتوفرة توجهت الى احدى مقرات الجيش العراقي السابق في قرية المعلى وعثرت على 2 مليار تومان ايراني مزور"..مشيرا الى أن " هذه الكمية فيما يبدو كانت الوجبة الاولى وتتبعها وجبات اخرى".وأكد المصدر أن "القوة المشتركة اضرمت النار في العملة المزورة موقعيا.
ان الارهاب ما زال يشكل مصدر خطر على امننا , حيث ان قواتنا الامنية تنفذ آلاف العمليات الشهرية ضد اهداف ارهابية مختلفة و في مختلف ارجاء البلاد. ان قواتنا الأمنية قد نجحت في تفكيك الشبكات الإرهابية والحد من أفعالهم الشنيعة , و ندعو قواتنا الامنية ان تستمر بمثل هذه العمليات لابعاد هؤلاء الجرذمة من بلدنا و تخليصنا من شرورهم , علينا ان نتذكر دواما ان سبب انخفاض العمليات الارهابية في بلدنا هو اثبات نجاح القوات الامنية في تنفيذ عملياتها لمكافحة الارهاب و فرض الامن لكن يجب علينا أيضا أن نتذكر دوما أنه لا أحد يحافظ على امننا سوى أنفسنا. يجب علينا التعاون مع ودعم قواتنا الامنية في جهودها الرامية إلى جعل مجتمعاتنا وبيوتنا آمنة .