قِد . أشتعل . كـُن هكذا
كالبارود ألمنفجر
أهجم بكل خيلك َ وسلاحكَ ألمستعر
كن قاسيآ جدآ معي
فلولا عُشق ألجنان
مادامت ألى أليوم صلاة ُ ألفجر
وأروي لي قصة حبكَ لكاعبيَ
فلي أعوام وأنا أنتظر
من يرسمُ على حلمتيَ
صورة ألسندباد
ويزيلُ منهما سُقم أيوب
ونزعةَ عاد
سنين طويلة وأنا أنتظر
رجلٌ يقودهنَ كشاردات ألجياد
ضَع ألبارود فوقَ شفتيَ وقُل شيئآ
لَعَلَ ألرغبة فينا تستعر
وأرمي بقافياتكَ فوق حلمتيَ وأنتظر
لعلَ هاجسآ منهما ينفجر
فرغبتي ثلجٌ يثلجهُ ألثلج
هناك في ألمدى البعيد
غير ألمستقر
ـ تجرأ ـ
يامن بتُ لا أخجلُ منه
ودعنا نخرجُ كلُ ياقوتنا
المتلأليء ألمُندَثر
دعنا نُسقيكَ ما لم تشربُ منه
من قبل
أجملُ ما بوسعُ ألآنوثات أن تَعتَصر
ـ تجرأ ـ
مالي أرى ألنار قائدةً بين نَهدَيَ
وبالانهيار يهددني نهريَ الاحمر ألمنحصر
ـ تجرأ ـ
فالمُ ألفَ حُبلى تَضع ألان ألمي
وأنت شارد ألرغبات أيا رجلا من تمر
بقلم
ثامر محمد جواد