حقق رياضيون قلائل قل عددهم عن اصابع اليدين نتائج باهرة في الدورة الرياضية الشاطئية الاسيوية المقامة حاليا في مسقط العمانية كان الذهب فيها حاضرا الى جانب الفضة والنحاس اكدوا تميز رياضتنا في المحافل القارية .
فرسان اصلاء لم يركنوا لاعذار الظروف والمصاعب التي تلقي بظلالها على استعداداتهم وغياب المستلزمات الضرورية لهذه اللعبة واكبوا المشاركات الخارجية وكانوا فيها في الصدارة شهدت لهم ميادين بطولات الخريف في الاردن والامارات والقاهرة وعواصم اخرى التربع على منصات التتويج .
بعنون الذهبي والشايع وبقية الفرسان كانت لهم صولة في شاطئية اسيا ونالوا قصب السبق في المنافسات التي شهدت تفوقا عراقيا نامل له ان يتواصل في ميادين اولمبية وعالمية تعيد رياضة الاجداد الى الاذهان وتؤكد قدرة فرساننا في السباقات وحسن تدريباتهم وتميزهم .
كنا نامل ان يكون للسباحة وبناء الاجسام والعاب اخرى حضورها في البطولة القارية الحالية الا انها اجتهدت حسب امكانياتها وكاد لاعبنا في بناء الاجسام يضيف وساما لرصيد اوسمة العراق لكنه جاء في الترتيب الرابع واقترب من حلم التفوق .
الفعاليات التي احتضنتها مسقط والمنافسات التي شهدتها تدعو القائمين على اتحاداتنا الرياضية الى الاستعداد الامثل لاضافة لمسات عراقية اكثر وضوحا ترفع من شان مشاركاتنا الدولية وتنمي الامكانيات التي تخرج بها في الميادين التنافسية وتعد جيلا اخر من رياضيينا القادرين على رفع اسم بلدهم وحصد النتائج الباهرة وما تحقق في عمان يؤكد هذا المسعى .
اخر حكايات العام الحالي الذي يوشك على الرحيل ختمها اهل الفروسية باوسمة غالية تنتظر المزيد من كوانزو حيث يستعد رياضيو البارالمبية للدخول في معترك اسياد الصين وهم يرنون للمزيد من الاوسمة سيكون فيها الذهب براقا باذن الله