تبنى لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي، تنفيذ ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في ست محافظات خلال أسبوع، مؤكداً أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين.
وقال بيان صدر عن اللواء وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، إن "لواء اليوم الموعود نفذ خلال الفترة الممتدة من التاسع وحتى الـ15 من آب الحالي، ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة استهدفت قواعد وأرتال للجيش الأميركي في محافظات بغداد والبصرة وميسان وديالى وكركوك وصلاح الدين".
وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 8 آب الحالي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع جميع أسلحتها، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية الامريكية الى ان يخرج اخر جندي امريكي من العراق.
في الواقع ، أيا كان اسم هذه المنظمات تندرج في إطار : جماعة الصدر ، جيش المهدي ، لواء اليوم الموعود ، أو كتائب حزب الله ، فإنها كلها تحمل هجمات ضد القوات الامريكية والعراقية ، وكذلك أي شخص يهدد اجندة ايران في العراق ، وعلى حساب دم العراقيين. اعتقد الامور واضحة و معروفة للعراقيين ان ايران تدعم المسلحين من جماعة مقتدى في الأسلحة والتدريب لتنفيذ مخططاتهم داخل مدننا.
ان هذه الاعمال يحرمها و يرفضها الدستور و الحكومة و ان هذه الاعمال الخارجة عن قانون الدولة ، وتجاهل للحكومة.فعليه ان الوجود الأمريكي في العراق ضمن الاتفاقية الامنية مع حكومتنا ، حيث التيار الصدري هو جزء منه. انتخبنا حكومتنا ، وهناك القوانين التي تحكم السياسات الداخلية والخارجية ، والتي يجب اتباعها واحترامها. ان مقتدى الصدر هو يفاخر بعملياته المسلحة ضد القوات الاميركية ، لكنه يعرف جيدا أن القوات الأميركية تعمل جنبا إلى جنب مع القوات العراقية للحفاظ على الامن واستكمال التدريب اللازم و بموافقة الحكومة. وأكدت القوات الأميركية أنها لن تبقى في العراق دون الحصول على إذن من الحكومة العراقية والشعب العراقي.
وأود أن أسأل السيد مقتدى , في الواقع من الذي ينشر "العنف" إيران ام أميركا؟ ماذا كانت تعمل المليشيات المدعومة من ايران في المدن الجنوبية ايام كانوا يقومون بالخطف والقتل وتعذيب الأبرياء. خلال ذلك الوقت قواتنا العراقية ، بمساندة القوات الامريكية القت القبض على الجماعات الخارجة عن القانون وقاتلت من أجل تعزيز الأمن وحماية المواطنين من مجموع التي عذبت الشعب العراقي. لماذا تغير تلك الحقيقة ، و تتهم آخرون للدفاع عن وإرضاء إيران وقادتها؟ ما اكتسبت العراقيين من ايران على مدى السنوات الماضية؟ ماذا تعلمت منهم غير تدريب المسلحين وارسالهم الى العراق لمهاجمة مدنيين وغيرهم؟
سيدنا مقتدى , يجب أن نثني على الناس الذين حرروا بلدنا و حرروك من النظام الوحشي الذي قام بتعذيب عائلتك ، انهم دعموا بلدنا للحصول على الحرية. بما انت جزء من الحكومة عليك التوقف عن تنفيذ اجندة ايران